عثرت السلطات الإسبانية الخميس على المزيد من الجزيئات المشعة قرب مفاعل نووى فى شمال شرق البلاد والذى شهد تسرباً إشعاعياً فى نوفمبر الماضى.
وذكرت أن الجسيمات المشعة ظلت مع ذلك فى حدود مجمع المفاعل النووى "اسكو 1" بالقرب من تاراجونا وأن هذه المواد اكتشفت فى نفس الأماكن التى اكتشفت فيها جسيمات مماثلة فى بداية الأمر بعد التسرب الذى حدث خلال عملية إعادة التزود بالوقود.
قالت منظمة معنية بالرقابة النووية أن المنشأة صنفت التسرب على أنه أصغر بمائة مرة مما كان عليه فى واقع الأمرعندما أبلغت مجلس السلامة النووية بهذا الشأن فى أبريل الحالى.
وأضافت التقارير أن التسرب يعتقد أنه لم يتسبب فى أى أضرار صحية لأى فرد لكن
هناك ثمة قلق بشأن المعلومات الزائفة التى قدمتها المنشأة.
ويخضع نحو 800 شخص وبينهم عاملين فى منشأة "اسكو1" وأطفال مدارس زاروا هذه
المنشأة لفحوصات طبية للتأكد من أنهم لم يصابوا بتسرب إشعاعى.
يذكر أن مدير المنشأة النووية ورئيس إدارة الوقاية بها قد أقيلا من منصبيهما أمس
الأربعاء بعد أن هونا من شأن مثل هذا التسرب.
*
موضوعات متعلقة:
فحص 800 أسبانى بعد حادثة التسرب النووى