أحيا الفنان اللبنانى مارسيل خليفة حفلاً بدار الأوبرا، الثلاثاء، فى احتفال حزب التجمع بالذكرى الثلاثين لتأسيس جريدة الأهالى.
مارسيل خليفة صوت النضال القومى ضد المحتل الإسرائيلى، وضد فساد الأنظمة العربية، ولد مارسيل عام 1950م فى بلدة عمشيت فى جبل لبنان وهو ملحن ومغنى وعازف عود .
اشتهر الفنان اليسارى خلال أواخر السبعينيات والثمانينيات من خلال تلحين وغناء قصائد الشاعر الفلسطينى محمود درويش التى تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة والأم بالأرض والوطن.
من علاماته الغنائية "أمى" التى قال فيها:
أحن إلى خبز أمى/ وقهوة أمى / ولمسة أمى/ وتكبر فى الطفولة يوماً على صدر يوم/ وأعشق عمرى لأنى إذا مت أخجل من دمع أمى.
ثم "ريتا والبندقية" وفيها غنى : "بين ريتا وعيونى بندقية، والذى يعرف ريتا، ينحنى ويصلى لإله فى العيون العسلية .." و "أحمد العربى" و"تصبحون على وطن" و" قصيدة الخبز والورد".
"أنا يوسف يا أبى" كانت أخر أغانيه التى أثارت جدلاً واسعاً فى العالم العربى، بعد أن غناها أول مرة فى عام 2003 وتعرض بسببها لملاحقات قضائية.
زيارة مارسيل لمصر تأتى فى إطار احتفال حزب "التجمع" بمرور 30 عاماً على تأسيس جريدة "الأهالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة