أعرب نولبرتو يونى أحد المشاركين فى عملية اختطاف الرهينة أنجريد بيتانكور الكولومبية "فرنسية الأصل" المحتجزة لدى حركة فارك اليسارية المتمردة بكولومبيا، عن ندمه للمشاركة فى عملية اختطافها منذ ست سنوات فضلاً عن تقديم اعتذاره لعائلتها وأقاربها.
قال يونى إننى أتذكر جيداً يوم اختطافها كان يوافق 23 فبراير 2002 عندما كانت مسافرة خلال حملتها الانتخابية على أحد الطرق النائية، وكانت حركة فارك أصدرت أوامر باختطاف السياسيين الذين يتمتعون بمكانة رفيعة وكانت بيتانكور ضمن هؤلاء الأشخاص.
قام يونى بإرسال خطاب للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى من السجن الكولومبى ذو الحراسة المشددة، حيث يقضى عقوبة السجن لمدة (34 عاماً)، يعتذر فيه عن مشاركته فى عملية الاختطاف ويشرح فيه أيضاً أسباب تركه لحركة فارك بالتفصيل، الأمر الذى عرض حياته للخطر.
يذكر أن يونى سلم نفسه للسلطات الكولومبية عقب تركه لحركة فارك وبدأ حياة جديدة إلا أنه أخفى أنباء مشاركته فى اختطاف بيتانكور الأمر الذى أدى إلى اعتقاله وإدانته بارتكاب عدة جرائم بعدما أبلغ عنه أحد المسلحين.
يشار إلى، أن أنجريد بيتانكور مرشحة الرئاسة الكولومبية منذ ست سنوات اختطفت عندما حاولت ـ على غير إرادة الحكومة ـ زيارة إحدى القرى النائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة