قال نبيل فهمى سفير مصر لدى الولايات المتحدة، إن السلطة الفلسطينية هى المسئول القانونى عن تأمين وإدارة وفتح معابر قطاع غزة، مشيراً إلى أن القاهرة تعد خطة من شقين تتضمن تأمين الحدود وفتح المعابر. وأضاف أن الحدود سيتم تأمينها بجهود مصرية خالصة، أما فتح المعابر فيتطلب إشراك وتعاون عدة أطراف تشمل السلطة الفلسطينية وحماس وإسرائيل والاتحاد الأوروبى. وحذر نبيل فهمى من أنه إذا لم يتم التحرك سريعاً لإنقاذ إطار أنابوليس، فلن يكون هناك أمل فى التوصل إلى اتفاق بنهاية هذا العام. وأكد أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، سيطرح تصور مصر فى هذا الشأن، مشيراً إلى أن القضايا الأخرى التى سيبحثها تشمل الوضع فى العراق ولبنان.
وعلى صعيد زيارة أبو الغيط إلى واشنطن، أوضح فهمى أن جدول أعمال الوزير، سيتركز بالتحديد على برنامج المساعدات الاقتصادية والتعاون التجارى بين مصر والولايات المتحدة. منوهاً إلى أن عدداً من أعضاء الكونجرس الأمريكى قرروا رفع خطاب للإدارة يحثونها على فتح التفاوض حول التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع مصر إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.
وقال سفير مصر لدى الولايات المتحدة، إن المساعدات الاقتصادية تقدم لمصر نقداً فى شكل اعتمادات لمشروعات محددة يتفق عليها بين الطرفين، وأن ثلث هذه المساعدات يقدم نقداً لدعم الميزانية والثلثين الآخرين لمشروعات مشتركة تتعلق بتطوير البنية الأساسية.
ونفى السفير أن تكون المساعدات التى تحصل عليها مصر من الولايات تتضمن أى شحنات قمح، وقال إن مصر مازالت حتى اليوم تسدد فى ديون شحنات من القمح اشترتها من الولايات المتحدة منذ السبعينيات.
وتوقع السفير أن تشهد المرحلة القادمة تكثيفاً للاتصالات المباشرة بين الرئيسين حسنى مبارك وجورج بوش، مشيراً إلى اتفاق الرئيسين خلال لقائهما فى شرم الشيخ فى 16 يناير الماضى على ضرورة مواصلة تلك الاتصالات. وأضاف أن زيارة الرئيس الأمريكى لإسرائيل فى مايو القادم، ستتزامن مع انعقاد مؤتمر دافوس فى شرم الشيخ والذى سيحضره عدد من القادة العرب، وإذا توجه الرئيس بوش من إسرائيل إلى شرم الشيخ فإن برنامجه سينقسم إلى شقين أحدهما ثنائى، يتضمن قمة مصرية أمريكية، والآخر متعدد الأطراف يشمل عقد اجتماعات مع الزعماء الآخرين وستكون إما ثنائية أو ثلاثية أو أكثر من ذلك.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة