دعا أبو عمر البغدادى "أمير دولة العراق الإسلامية" (التى تضم فصائل مرتبطة بتنظيم القاعدة) ـ فى تسجيل صوتى مدته ثلاثين دقيقة بثه موقع إلكترونى الثلاثاء ـ السنة إلى ترك "قوات الصحوة" التى يمولها الجيش الأمريكى وأعلن عن اتفاق مع العشائر العربية السنة يتضمن عفواً عمن التحق بالصحوات، ودعا إلى وحدة أهل السنة فى العراق.
فى رسالته الصوتية بعنوان "البنيان المرصوص" هاجم الأمير دولة العراق الإسلامية "الصحوات"، مؤكداً "لم نقتل قط إلا عميلاً للأمريكان من الشرطة والجيش والصحوات الذين هم أصل المشكلة".
أشار الأمير إلى أن من انتسب من أهل السنة إلى الجيش والشرطة لا يزيد عن 3% أو 5% فقط لا أكثر مؤكداً أن معظم أبناء العشائر مع المجاهدين أو مؤيدين لهم، كما أعلن اتفاقاً مع العشائر السنية يتضمن "تشكيل لجنة من علماء الدين للفصل فى كل خلاف يكون فى المنطقة السنية سواء بين العشائر أو بين المجاهدين وغيرهم".
يشار إلى أن "دولة العراق الإسلامية" التى أعلنت فى أكتوبر 2006 مكونة من ائتلاف يضم ست فصائل إسلامية متشددة بقيادة القاعدة، وتم إنشاء أولى "قوات الصحوة" المناهضة للقاعدة فى سبتمبر 2006 فى محافظة الأنبار.
يذكر أن هذه المجموعات يمولها الجيش الأمريكى لضمان الأمن وأنها ساهمت فى خفض نسبة أعمال العنف فى العراق، وبحسب القيادة الأمريكية، تنشط فى العراق 130 مجموعة مسلحة تضم 80 ألف متطوع، ثمانون بالمائة منها من السنة، وبحسب الأميركيين أيضاً فان البغدادى ليس زعيماً فعلياً بل مجرد اسم يستغل للدعاية الإعلامية عبر الإنترنت.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة