الفريق محمد الشحات، محافظ مطروح، نفى تلقيه مذكرة من رجال أعمال منهم محمود الجمال صهر جمال مبارك، ومحمد أبو العينين رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشعب، تفيد طلبهم شراء أرض الضبعة التى كانت مخصصة لإقامة المحطات النووية، وقال فى تصريح خاص إنه لا صحة إطلاقا لما نشر فى صحف اليوم حول تلقيه عروضاً من رجلى الأعمال المذكورين لشراء الأرض المخصصة للمشروع، والتى توقف العمل فيها منذ منتصف الثمانينيات، مع تحملهما تكاليف البحث عن موقع بديل، وإنه لا يملك التصرف فى الموقع المملوك لوزارة الكهرباء بالقرار الجمهورى رقم 309 لسنة 1981.
الشحات لم ينف رغبته فى تخصيص موقع بديل للمحطة بعيداً عن الضبعة، باعتبارها تؤثر سلباً على النشاط السياحى بالساحل الشمالى، مؤكداً أنه يعلم جيداً أهمية إقامة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، لكنه أكد أن استغلال الأرض فى الاستثمار السياحى يدر على الدولة عائداً أكبر بكثير، وأن تعاقدات المحافظة فى مجال الاستثمار السياحى بلغت 73 ألف غرفة وسويت خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
المهندس إسماعيل هلال، وكيل لجنة الطاقة بمجلس الشعب، أكد اعتراضه على المساس بأرض الضبعة، ببيعها أوتخصيصها فى الاستثمار السياحى، لأن المشروع تكلف ملايين الجنيهات، واستمرت الدراسات عليه لأكثر من عشرين عاماً، مشيراً إلى طلبات الإحاطة المقدمة حول الأرض من بعض الأعضاء، وأنه سينضم إليهم حال اتخاذ أى خطوة للبيع.
الدكتور عبد العزيز خلف، عضو مجلس الشعب، انتقد موقف الحكومة المطاط حول مصير أرض الضبعة، مؤكداً أن هناك مجموعة كبيرة من أعضاء مجلس الشعب يرفضون تماماً المساس بالموقع، ومستعدون لصد محاولات رجال الأعمال للاستحواذ عليها.
يؤكد رغبته فى استثمارها سياحياً
الشحات ينفى بيع أرض الضبعة للجمال وأبوالعينين
الإثنين، 14 أبريل 2008 09:33 م