يدلى الايطاليون بأصواتهم الأحد والاثنين فى الانتخابات التشريعية التى ستفضى ـ غالباً ـ إلى عودة زعيم اليمين "سيلفيو برلوسكونى"، إلى السلطة للمرة الثالثة خلال 14 عاما. حيث أشارت استطلاعات الرأى، التى ينص القانون على توقفها قبل 15 يوما من الاقتراع، إلى فوز الملياردير الايطالى البالغ من العمر 71 عاما، لكن بفارق ضئيل لا يتجاوز الست نقاط على خصمه "والتر فلترونى" (52 عاما) عمدة روما المنتهية ولايته وزعيم يسار الوسط.
فقد صوت حوالى 41% من ثلاثة ملايين ايطالى يعيشون فى الخارج، لاختيار 12 نائباً وستة من أعضاء مجلس الشيوخ يمثلونهم. ولتجنب ضغوط عصابات المافيا على الناخبين، يمنع القانون المقترعين من إدخال آلات تصوير، أو هواتف نقالة تسمح بتصوير بطاقة الاقتراع بعد التأشير على الحزب الذى تم اختياره.
يذكر أن "برلوسكونى" أسس حزباً يمينياً جديداً أطلق عليه اسم "شعب الحرية"، ودعا الايطاليين إلى تصويت "إيجابى" بتجنب إعطاء أصواتهم للتشكيلات اليمينية الصغيرة أو اليمينية المتطرفة. فى المقابل، قام "فلترونى" أيضاً بتشكيل جبهة قوية ليسار الوسط، تعرف بـ "الحزب الديموقراطى" والذى ضم اكبر حزبين ليسار الوسط، حيث امتنع عن التحالف مع الشيوعيين ودعاة حماية البيئة، الذين يشاركون فى الانتخابات بتحالف يحمل اسم "قوس قزح"، توقعت استطلاعات الرأى فوزه بـ8،5% من الأصوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة