مخرجو الكليبات زاد اعتمادهم على "الموديل" الأجنبية خلال الفترة الأخيرة، وخصوصا الروسيات، والأوكرانيات، والقادمات من دول الاتحاد السوفيتى سابقا.
المخرج محمد جمعة يقول إن "الموديلز" الأجنبية بشكل عام "بروفيشينال" (محترفة)، أكثر من المصرية، وأيضا مريحة فى كل شىء، استيعابها أفضل للموضوع، وتعطينى كل ردود الأفعال التى أريدها، ولهذا أفضلها أكثر، واستعنت بهن فى آخر كليباتى "عادى" لمحمد نور، لأنه كان يفترض أن أصور فى مكان خارج مصر، ولابد من الاستعانة بأجنبيات.
المخرج ياسر سامى يخالف جمعة الرأى، ويؤكد أنه يفضل المصرية لافتقاد الأجنبية إلى الإحساس، فهى من الجائز أن تكون "بروفيشينال" أكثر، ولكنها مثل الجماد، صورة من غير روح، أما المصرية فتعطينى الإحساس الذى أريده، وهو مايهمنى كمخرج بالدرجة الأولى، حتى لو تطلب هذا مجهوداً أكبر، لأن الإحساس له تأثير مهم جداً لمصلحة العمل، ولهذا فسعر المصرية أعلى، خاصة "التوب".
المخرج تامر حربى يرى أن موضوع الكليب هو الذى يحدد نوع "الموديلز"، فإذا كان الموضوع يتطلب مصرية، فلابد أن تكون مصرية، ولا دخل للعامل المادى فى هذا الموضوع، لأننى كمخرج أخاف على اسمى، ولن أضحى بسمعتى توفيراً للنفقات، وأعتقد أن المنتج والمطرب أيضا يتفقان معى فى هذا الرأى، فأهم شئ مصلحة العمل وليس النفقات.
أحمد حسن صاحب أحد مكاتب توريد "الموديلز" يقول إنه لا فرق فى التعامل مع الاثنين، وهى التى تحدد سعرها، فهى تطلب المبلغ الذى تريده، ونحن نتعامل على هذا الأساس، فلكل "موديل" سعر مختلف عن الأخرى، ويوجد بعضهن يوافقن على النزول بأى سعر، حتى يحققن الانتشار، وبعد ذلك يفرضن شروطهن على السوق.