مصدر قضائى فرنسى أعلن فجر الجمعة وقوع حادث مشين لأحد الجوامع الرئيسية بمدينة أودينكور الفرنسية، حيث رأى مسلمون رسومات ورموز نابية ورسم مشين لرأس خنزير على واجهة المسجد، إلى جانب كتابات ذات طابع عنصرى مثل فرنسا للفرنسيين وارحلوا أيها العرب.
عندما قصد المسلمون المسجد لأداء صلاة الجمعة، فوجئوا بالرسوم والكتابة مما أثار استياءَهم فيما سارع عمدة المدينة مارسيال بوركين بالقول إن هذا العمل غير مقبول، وفرنسا ستنكره بشدة خصوصاً أن مثل هذه الممارسات لا تعكس أجواء مدينتنا المتسامحة جداً تجاه مختلف الديانات، ولا تزال الجهة التى تقف وراء هذا العمل مجهولة ويجرى التحقيق لتحديد هوية المسئولين عن هذا الحادث.
ويأتى هذا الحادث فى أعقاب تدنيس 148 من قبور المسلمين الأسبوع الماضى فى مدفن عسكرى شمال فرنسا، الذى على أثره استقبل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الخميس وفداً من المسلمين معلناً عزمه زيارة المدفن 24 أبريل.