تراجعت أمريكا خطوة إلى الخلف واقترحت إرجاء بحث الملفات المعقدة كالقدس واللاجئين والتوصل إلى اتفاق مبادئ حتى نهاية العام الحالى بحيث يضمن للفلسطينيين صلاحيات مدنية خدمية محدودة فى القدس لمدة خمس سنوات وإرجاء بحث قضية اللاجئين.
وجاء فى صحيفة (يديعوت أحرونوت) "أن الاقتراح الأمريكى قدم للجانبين الإسرائيلى والفلسطينى قبل أسابيع، وأن الطرفين يدرسانه ولم يسارعا إلى قبوله، والجانبان لن يكون أمامهما خيار وسيضطران إلى قبول الاقتراح، إذا أصر الأمريكيون على ضرورة التوصل لاتفاق مبادئ حتى نهاية العام الحالى وفقا لتفاهمات مؤتمر أنابوليس".
وأضافت "أن إرجاء المفاوضات حول القدس طرح على طاولة المفاوضات بين تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية وأحمد قريع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينى، وحسب الاقتراح سيتم أيضا إرجاء المفاوضات حول حق عودة اللاجئين".
على الجانب الآخر، أعلنت مصادر فلسطينية، أن مجلس النواب الأمريكى صدق فى الثانى من أبريل الجارى، على قرار يدعو إلى حل قضية ما أسموه بـ"اللاجئين اليهود فى الدول العربية"، فى إطار اتفاق سلام إسرائيلى ـ فلسطينى مستقبلى. ويتحدث القرار عن تعويضات مالية لأكثر من "850" ألف يهودى هاجر إلى إسرائيل من الدول العربية نتيجة مصادرة الدول العربية لأملاكهم بعد هجرتهم.
ويعبر هذا القرار من وجهة نظر الفلسطينيين عن "ازدواجية الموقف الأمريكى"، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، خاصة فى ظل محاولات إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين المقدر عددهم بـ "248.645.4" لاجئ، مع التشكيك بقانونيته.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة