دعا عدد من أساتذة الجامعات المصرية جموع المصريين لمساندة أهالى المحلة عقب الأحداث الدامية التى شهدتها منذ إضراب الأحد الماضى. وقالت الدكتورة ليلى سويف، الداعية لحملة التضامن لـ"اليوم السابع" إن "الفكرة ليست حكراً على طيف أو لون سياسى بل تنبع من إيماننا كأساتذة جامعات بضرورة التضامن، ولو معنوياً مع أهالى المحلة الذين خنقتهم القنابل المسيلة للدموع وأصابتهم الرصاصات المطاطية، وعلينا إفشال محاولات الأجهزة الأمنية لعزل المدينة، وفك الحصار المادى والمعنوى المفروض عليها".
وأضافت سويف أنه تم الاتفاق مع عدد من أساتذة الجامعة والأطباء والصحفيين على الذهاب إلى المحلة الجمعة بسيارتهم الخاصة، لفك الحصار الأمنى والمعنوى عنها.
ومن المنتظر أن يزور الوفد أهالى المعتقلين والمرضى ويقدمون واجب العزاء لأسرة الطفل أحمد على محمد حماد الذى قتل بالرصاص.
ودعت سويف كل المصريين الشرفاء لمؤازرة إخوانهم فى المحلة، بإرسال تلغرافات العزاء الى أسرة الطفل أحمد على محمد حماد على العنوان التالى: (منشية الجمهورية/المستعمرة/مدينة العمال/ البوابة الأولى)، وإرسال خطابات الاحتجاج إلى الصحف، والمسئولين، كما ناشدت المحامين بالتطوع للدفاع عن المتهمين وحضور التحقيقات، أما الأطباء فعليهم مطالبة نقابتهم بتنظيم القوافل الطبية لتخفيف آلام المرضى.
ليلى سويف الداعية لحملة التضامن