بدأت أجهزة الأمن فجر اليوم فى نقل كميات كبيرة من الكتل الخرسانية لتدعيم الجزء الذى تم بناؤه ضمن الجدار الحدودى بين رفح المصرية وغزة.
تقوم سيارات نقل ثقيل بنقل كميات كبيرة من الخرسانة ويتم وضعها فى صورة موجات صخرية مدعمة بالحديد لتتصدى لأى محاولة اختراق جديدة.
قال مصدر أمنى إن الجدار الذى تم بناؤه معظمه لا يمكن للجرافات كسره أو اقتحامه ويحتاج لمتفجرات قوية وأوضح أن حماس تدرك هذه المرة خطورة الأوضاع ورجح عدم اقتحام الحدود.
وقال إن هناك اتصالات تجرى مع إسرائيل لتزويد القطاع بالوقود بصورة عاجلة حتى لا تتفاقم الأوضاع.
على الجانب الآخر تقوم أجهزة الأمن بمنع سيارات البضائع التى بدأت تتوافد على مدينة العريش تحسباً لاختراق الحدود ويتم منع السيارات من الدخول عند كمين بالوظة وعند كوبرى السلام مع قناة السويس.
كما منعت أجهزة الأمن دخول أعداد كبيرة من الفلسطينيين لشمال سيناء كانوا تلقوا اتصالات مع ذويهم فى القطاع حول اقتحام جديد للحدود.
وعلمت "اليوم السابع" أنه تجرى اتصالات على أعلى مستوى مع حماس وإسرائيل لمنع مخطط الأولى باقتحام الحدود مرة أخرى بسبب نقص الوقود لصعوبة السيطرة على الفلسطينيين هذه المرة.
كان اللواء أحمد عبد الحميد محافظ شمال سيناء طلب من الحكومة المركزية تزويد المحافظة بكميات كبيرة من الوقود والمواد التموينية والسلعية تحسباً لاختراق الحدود وحتى لا يؤثر ذلك على أهالى سيناء الذين عانوا أيضاً من الحصار فى الاختراق الأول.
قال مواطن فلسطينى يقيم بالعريش إن أقاربه فى غزة طلبوا منه كميات كبيرة من الوقود ومن الأغذية والسجائر يجهزها لهم حالياً وقال إنهم مصرون على دخول العريش مرة أخرى.
الجدار الحدودى بين رفح وغزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة