أثار الفيلم المغربى "عود الورد" لحسن زينون، تساؤلات مختلفة بشأن قصته غير العادية، وهو أول الأفلام المغربية التى تعرض ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فى الدورة الرابعة عشرة لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة يتم اختطافها من قبل تجار عبيد يكتشفون خلال رحلتهم أنها عازفة بارعة على العود. فيشتريها أحد أعلام الموسيقى فى المدينة.
ويرى الناقد السينمائى اللبنانى نديم جرجورة أن الفيلم فيه الكثير من الادعاء والتصنع، وأشار إلى أن المبالغة فى الأداء وفى المعالجة عكست نفسها سلبا على الفيلم وعلى صناعته، مما خلف الكثير من الحواجز بين الفيلم والمتلقى.
هذا ما أكده أيضا الناقد المصرى أشرف بيومى معتبراً أن المخرج زينون حمل الفيلم أكثر مما يحتمل من خلال إثقاله بالكثير من قضايا المرأة، وهى من الكثرة بحيث لا يمكن معالجتها فى فيلم واحد.
واتفق الناقد المغربى حامدى جيروم مع من سبقه فى انتقاد أداء الممثلين من حيث المبالغة، وقال: "إن صديقى الممثل الرائع محمد مفتاح لم يصل إلى مستواه المعتاد فى الأداء فى هذا الفيلم.
إلا أنه اختلف معهما فى أن الفيلم يتضمن فكرة قوية جداً وهى البحث عن الجمال كفكرة رئيسية، كونه لا مكان ولا زمان للحدث رغم إشارته فى بداية الفيلم إلى أن الأحداث تبدأ فى عام 1913".
ويبلغ مجموع الأفلام المشاركة فى المهرجان 70 فيلماً من 15 دولة بينها أفلام خاصة بتكريم السينما التونسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة