وصل الرئيس الأمريكى جورج بوش، إلى كييف عاصمة أوكرانيا، فى مستهل جولة أوروبية تستمر أسبوعا يشارك خلالها فى قمة حلف شمال الأطلسى فى العاصمة الرومانية بوخارست.
يجرى بوش ـ الثلاثاء ـ محادثات مع نظيره الأوكرانى فيكتور يوشينكو ومسئولين أوكرانيين آخرين تتعلق بانضمام كييف إلى الناتو، قبل توجهه إلى بوخارست.
ردد متظاهرون يساريون وشيوعيون أمس، هتافات تندد بالرئيس الأمريكى والناتو وأحرقوا دمية للرئيس بوش وعلما للحلف، للتعبير عن رفضهم مساعى واشنطن لضم أوكرانيا لحلف الناتو.
إجراءات أمنية مشددة اتخذت بمناسبة هذه الزيارة، إذ ينتشر خمسة آلاف شرطى فى العاصمة كييف التى دعى بعض سكانها إلى عدم الخروج من منازلهم أو الاقتراب من النوافذ وبأيديهم ما يشبه أسلحة نارية، وإلا فإنهم قد يتعرضون لرصاص القناصة.
وقال وليام تايلور السفير الأمريكى فى أوكرانيا، إن زيارة بوش ستدعم مساعى هذه الجمهورية السوفييتية السابقة للانضمام إلى عضوية حلف الأطلسى. و أن بوش سيظهر على مدى يومين لكييف، دعم الولايات المتحدة لمنحها خريطة طريق الانضمام إلى الحلف.
من جهته أكد ألكسندر تشالى نائب الرئيس الأوكرانى أنه يأمل أن تدعم الولايات المتحدة "بوضوح" رغبة أوكرانيا فى الالتحاق بخطة العمل للانضمام إلى حلف شمال الأطلسى فى آخر مرحلة قبل العضوية الفعلية بالحلف.
يذكر أن عشر دول أعضاء فى الحلف ـ بما فيها الولايات المتحدة ـ يؤيدون انضمام أوكرانيا الذى تعارضه عشر دول أخرى بينها ألمانيا مبررة رفضها بانقسام الأوكرانيين فى هذا الشأن، من جهتها أعربت روسيا مرارا عن استيائها من توسيع جديد للحلف الأطلسى ترى فيه تهديداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة