قال وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق إن المسلمين مقصرون فى حق دينهم ويتحملون قدراً كبيراً من مسئولية الإساءات المتكررة للإسلام ورسوله الكريم لعجزهم عن الرد على المتطاولين على عقيدتهم وفشلهم فى العرض اللائق بالإسلام والتعريف بحقيقة تعاليمه وحضارته وثقافته الكفيلة بإقناع الآخرين بزيف الادعاءات والافتراءات التى تتردد بين لحظة وأخرى دون أن تجد لدى العالم الإسلامى من يستطيع إيقافها.
وأكد زقزوق، خلال الندوة التى عقدها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، الثلاثاء، فى إطار موسمه الثقافى بحضور رئيس اللجنة الدينية فى مجلس الشعب الدكتور أحمد عمر هاشم أنه من العيب أن يظل العالم كله لا يعرف عن هذا الإسلام إلا العمليات الانتحارية والتخريب نتيجة لعدم قدرتنا على تقديم الفهم الصحيح للإسلام رغم الإمكانيات الهائلة المتاحة للعالم الإسلامى.
طالب زقزوف بمواجهة المسيئين بأسلحتهم، "فلا مانع من أن ننتج أفلاماً ونروج لفكرنا وثقافتنا عبر الإنترنت والقنوات الفضائية التى أصبحت للأسف الشديد مشغولة بالفتاوى حول الأمور الهامشية دون الاهتمام بالقضايا المعاصرة المصيرية التى تمس هيبة المسلمين ومكانتهم وصورتهم أمام العالم".
من جانبه قال الدكتور عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب إن التعريف بالإسلام ومواجهة الأباطيل التى تثار ضده والرد عليها أصبحت فرض عين على جميع المسلمين مطالبا المؤسسات التعليمية والعلمية وجميع أفراد المجتمع ببذل الجهود لتقديم صورة الإسلام الحقيقية للعالم.
المسلمون يتحملون مسئولية الإساءات الموجهة للدين
الثلاثاء، 01 أبريل 2008 07:04 م
وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة