أعلن باراك أوباما المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أنه إذا ما انتخب رئيسا، سيسحب القوات الأمريكية فى خلال 16 شهرا بعد تسلمه مقاليد السلطة. ولن يبقى فى العراق سوى عدد من الجنود يكفى لحماية السفارة الأمريكية فى بغداد.
وأضاف: أنه سيكون لنا جنود لحماية سفارتنا على غرار ما لدينا فى كل مكان، لدينا جنود فى فرنسا. ولدينا جنود فى بريطانيا. ولدينا جهاز عسكرى لحماية دبلوماسيينا.
وذكر أن القوات التى يريد الاحتفاظ بها لمحاربة القاعدة يمكن أن تكون فى العراق أو فى مكان آخر فى المنطقة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يختلف كثيرا عن القول إنه" سيكون لدينا احتلال دائم فى العراق".
وانتقد أوباما الجمهورى جون ماكين الذى يريد، كما قال، إبقاء الجنود الأمريكيين فى العراق طوال 100 عام.
و تمسك أوباما باتهاماته، عندما لفت نظره صحفى إلى أن ماكين لم يتحدث عن بقاء القوات المقاتلة طوال قرن فى العراق، لكنه يتصور بالأحرى الوجود العسكرى الأمريكى على المدى البعيد على غرار الوجود العسكرى فى ألمانيا أو اليابان.
وقال "أعتقد أنى لم أكن مخطئا على الإطلاق"، مكررا تصريحات ماكين. وذكر أوباما بأن ماكين يعتبر انسحاب الجنود الأمريكيين من العراق "استسلاما". وقال "هذا يعنى أن علينا أن نبقى فى العراق فترة أطول مما يعتقد أنها ضرورية".
