قالت مجلة "جينس" الاستخباراتية فى تقرير لها إن مصر تقع ضمن ثمانى دول تتصدر تجارة الأعضاء فى العالم، وأضافت المجلة على موقعها الإلكترونى أنه بالرغم من السعى الدائم لاستمرار دعم زراعة الأعضاء لخدمة البشرية، إلا أن ظلال تجارتها تتزايد بشكل سريع كتجارة تهدف إلى الربح ليس أكثر، ويهيمن عليها السماسرة عديمو الضمير بما يتعارض مع كافة التشريعات الوطنية. وأكدت المجلة أن نقل "الُكلى" من أكثر مظاهر تجارة الأعضاء، وذلك لارتفاع الطلب عليها فضلاً عن كونها العضو البشرى الوحيد الذى يمكن نقله كلياً دون تأثر جسم المانح أو المتبرع بالكلية. وقالت المجلة فى تقريرها إنه يتم نقل قرابة 70 ألف كلية سنوياً فى العالم من ضمنها 15 ألفا على الأقل عن طريق الاتجار. وفى مقدمة الدول المانحة لهذه التجارة تقع وبالترتيب كل من الصين والهند وباكستان ومصر والبرازيل والفلبيين و مولدوفا ورومانيا. وتقوم الصين بنقل أعضاء المسجونين الذين يتم إعدامهم، بينما تقوم بقية الدول الأخرى بنقل الأعضاء بالاتفاق مع الأحياء.وأشارت إلى أن تجارة الأعضاء قد تباع داخليا أو تنقل لصالح المرضى الذين يتم نقلهم إلى دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وإسرائيل على وجه الخصوص.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة