أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب أن حزب الجبهة الديمقراطية لا يزال متماسكاً وأنه سيجتاز المحنة التى يمر بها لأن الأحزاب كما قال "مثل الأفراد تنضجها التجارب".
جاء هذا الكلام خلال الندوة التى عقدها السبت للإعلان عن برنامجه الانتخابى لرئاسة حزب الجبهة بمقر الحزب، واستشهد حرب بتاريخه فى العمل السياسى للتدليل على إمكانية تخطى الأزمات قائلا: "انظروا إلى سيرتى الشخصية فى العمل السياسى، فقد اعتقلت مرتين حينما كان عمرى 22 ، 27 سنة" وأضاف: "فى اللحظة التى أطلب فيها تزكيتكم أطالبكم بأن تحاسبونى عن الفترة التى أتولى فيها أى مناصب فى الحزب".
يتلخص برنامج أسامة الغزالى حرب، كما أعلنه فى إنهاء احتكار السلطة ونشر الديمقراطية وقال: "هدفى تحقيق الحلم الذى يراود الشعب المصرى بما فيهم أعضاء الحزب فى إنهاء احتكار السلطة وتحسين أوضاع المصريين وتمكينهم من حرية اختيار من يمثلهم، كما نريد أن يحكم مصر أفضل أبنائها بدلاً من أن تذهب أفضل عقول أبنائها إلى الخارج"!
وشهدت الندوة أيضاً عرض بعض المرشحين للمناصب القيادية بالحزب لبرامجهم التى أنصب أغلبها على توحيد صفوف الحزب والاقتراب من وجدان الشارع المصرى، إلا أن أحد المرشحين ركز على أن أهم أهدافه العمل على القضاء على البطالة والعنوسة بين شباب الحزب خلال 6 أشهر حال نجاحه !!!.
