أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد أنها ستبقى على حالة الاستنفار التى أعلنت بعد الهجوم الذى وقع فى القدس الغربية منذ ثلاثة أيام، بينما مدد الجيش 24 ساعة على الأقل إجراءات إغلاق الضفة الغربية.
وأكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلى أن إجراءات الإغلاق الصارم للضفة الغربية التى فرضت بعد الهجوم الذى أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص فى القدس الغربية، مددت حتى صباح الاثنين على الأقل. وأضافت أن القيادة العسكرية ستقرر الأحد ما إذا كان هذا الإغلاق سيمدد بعد ذلك أو سيرفع.
وقال أحد قادة الجيش لإذاعة الجيش الإسرائيلى "إن الشرطة أبقت على حالة الاستنفار خصوصاً فى القدس وقامت بنشر الآلاف من رجالها". وأضاف: لا نملك معلومات حاليا عن استعدادات لاعتداءات محددة لكن يجب علينا أن نأخذ فى الاعتبار خطر أن يعزز هذا الاعتداء (فى القدس الغربية) من دوافع ارتكاب عمليات إرهابية أخرى. وأوضح أن الشرطة تعطى الأولوية لحماية المؤسسات التعليمية.
وأكد قائد شرطة القدس أهارون فرانكو من جهته أن تعبئة قوات الشرطة تهدف أيضا إلى "إعادة شعور بالأمن للناس". من جهة أخرى، كان فلسطينى من القدس الشرقية قتل الخميس برشاش ثمانية طلاق فى مدرسة تلمودية فى القدس الغربية قبل أن يقتله ضابط احتياط إسرائيلى.
