أصبح تأجيل ألبومات عدداً كبيراً من نجوم الغناء، ظاهرة تعلن عن نفسها هذا الموسم، لفنانين سوبر ستارز، لأسباب مختلفة، منها ما يتعلق بتردد المطربين، وعدم رضاهم عن الألبوم، أو لسوء حالتهم المزاجية، ومنها ما يتعلق بظروف شركات الإنتاج.. وهو ما يؤثر بالسلب على الألبومات التى انقطع مطربوها لتجهيزها لفترات طويلة. هذا بالإضافة إلى الألبومات التي كان مقرراً أن تطرح فى صيف 2007، وظلت داخل العلب حتى 2008، فتسرب من أغانيها ما تسرب، وانتشر منها على النت ما انتشر. وعندما علم بعض المطربين بذلك أعادوا فتح الألبومات من جديد، للحذف، والإضافة.
أول هذه الألبومات "أيام حياتى" لسميرة سعيد الذى تأجل صدوره أكثر من مرة، ولم يصدر حتى الآن، ويقول محسن جابر إنه لم يتم الانتهاء منه، خاصة أن سميرة تعيش حالة من الوسوسة الفنية الدائمة.
هيفاء وهبى أيضاً تأجل صدور ألبومها لأسباب عديدة، بدأت بخلافاتها مع روتانا، ثم إعلانها إنتاج الألبوم بنفسها، بعدها بدأت جولاتها الغنائية فى أستراليا وماليزيا وأمريكا مما شغلها عن الانتهاء من الألبوم، وأخيراً قامت بالتوقيع مع محسن جابر، وتعمل حالياً على إضافة أغانى جديدة لاختيار الأفضل منها.
ألبوم "طعم البيوت" لمحمد منير تأجل أيضاً أكثر من مرة، لأنه يفاضل بين عروض كثيرة من أكثر من شركة توزيع، ويقول إنه جلس مع طارق الكاشف منتج الألبوم لاختيار أفضل عرض، مضيفاً أن سوق الكاسيت طوال الفترة الماضية لم يكن مشجع لأى مطرب، والطفرة الحقيقية بدأت فى ارتفاع المبيعات مع طرح ألبوم إليسا ونوال الزغبى وعمرودياب، وإن فترة التأجيلات ساعدته على التجويد أكثر فيما يختص بالتوزيع والألحان.
أما خالد عجاج فقد جاء تأجيل ألبومه الذى يقوم بإنتاجه بنفسه بعد انتهاء عقده مع روتانا، بسبب تركيزه الشديد فى الإعداد خصوصاً أنه لم يجد الكلمات المناسبة لصوته وهو ما يأخذ منه مجهوداً كبيراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة