بدأ نادى ليفربول الإنجليزى يستعد لدخول فترة تسودها الغموض حول الملكية المشتركة للنادى، بعد أن وافقت مجموعة دبى انترناشيونال كابيتال DIC)) الإماراتية للاستثمار على صفقة بشراء 49 % فقط من أسهم النادى، ليضمن توم هيكس، أحد الشريكين الأمريكيين، احتفاظه بنسبة واحد بالمائة فقط على ما لديه، ولكنه يضمن بذلك احتفاظه بسيطرته على أغلبية أسهم النادى.
وافق جورج جيليت، الشريك الأمريكى الثانى فى ملكية النادى الإنجليزى الذى اشترياه قبل ثلاثة عشر شهرا، على بيع حصته البالغة 50% من الأسهم، ولكن بدلاً من بيع كامل نصيبه إلى الشركة الإماراتية، فإنه سيبيع واحداً فى المائة من الشركة إلى هيكس ليحتفظ الأخير بأكبر حصة.
وكان هذا الاتفاق، الذى من المقرر استكمال تفاصيله النهائية فى اجتماع بدبى الأسبوع المقبل، قد حظى بالقبول من جانب الشركة الإماراتية بعد محادثات أجرتها ممثلتها فى لندن أماندا ستيفيلى، وبين المحامين الذين يمثلون كلاً من هيكس وجيليت.
قالت ستيفيلى فى بيان لها عقب الاجتماع " إنه فى إطار إعادة التفاوض حول اتفاقية ملكية النادى وبالنظر إلى الاهتمام بحماية حقوق مالكى الأقلية من الأسهم فستكون الشركة مستعدة لقبول 49% من الأسهم فى نادى ليفربول، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يقدم أفضل حل ممكن للموقف وسيحقق صالح النادى والمشجعين على أفضل صورة.
من المقرر أن يكون فى مجلس الإدارة الجديد كل من ستيفيلى، وهى شريك رفيع المستوى فى شركة "بى سى بى" الاستثمارية، وكذلك سمير الأنصارى المدير التنفيذى لمجموعة دبى الاستثمارية بينما سيخرج من المجلس كل من جورج جيليت ونجله فوستر.
