أعلن زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم ـ السبت ـ أن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التى جرت فى ماليزيا اليوم تشير إلى احتمال أن تكون الحكومة خسرت غالبية ثلثى المقاعد التى كانت تشغلها فى البرلمان.
وقال إبراهيم ـ الذى شكل حزبه كيديلان تحالفاً انتخابياً مع حزبى معارضة آخرين ـ لقد تخطينا عتبة ثلث المقاعد، مؤكداً أن معلوماته "تستند إلى معطيات مستمدة من المرشحين انطلاقا من عمليات تعداد الأصوات الأولية".
وتابع إبراهيم الذى قاد الحملة الانتخابية لحزبه الذى تترأسه زوجته أن النتائج تعد انتصاراً كبيراً وأن المعارضة تقترب بسرعة كبيرة من نسبة 40% من الأصوات. وكان إبراهيم نائبا لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، وأقصى فى سبتمبر 1998 إثر إدانته بتهمتى الفساد واللواط، غير أنه أفرج عنه فى سبتمبر 2004 بعدما ألغى القضاء الحكم الصادر فى حقه.
ولم تعلن اللجنة الانتخابية بعد خمس ساعات على إغلاق مكاتب التصويت، سوى عن نتائج ثمانية مقاعد من أصل 222 مقعداً سيضمها البرلمان الجديد.
وفاز ائتلاف الجبهة الوطنية التى تشكل المنظمة الوطنية للوحدة الماليزية بزعامة رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوى كبرى فصائله، بغالبية هذه المقاعد الثمانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة