أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب (فى لقاء بالصحفيين المصريين والعرب بواشنطن الخميس فى إطار الزيارة التى يقوم بها لأمريكا) أن استئناف مفاوضات السلام يمكن أن يكون بدلاً عن المقاومة، مؤكداً أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق السلام كفيل بإنهاء التوتر فى المنطقة ووقف العنف بين إسرائيل وفلسطين.
وأشار سرور إلى أن الجانب المصرى أوضح خلال اللقاءات التى عقدها مع جميع المسئولين الأمريكيين أن غزة أرض محتلة، مشدداً على ضرورة إنجاح المشروع الوطنى الفلسطينى حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من إحكام سيطرتها على الأمور، ومحذراً من أن إضعاف هذا المشروع سيؤدى حتماً إلى فشل الحكومة الفلسطينية.
وأضاف سرور أن الوفد المصرى أوضح للجانب الأمريكى أنه لا يمكن لمصر ضمان الأمن الكامل على الحدود، بينما تنص اتفاقية كامب ديفيد على وجود منطقة منزوعة السلاح بين مصر وغزة، كما أن مراقبة الحدود بشكل كامل يتطلب استخدام التكنولوجيا الحديثة التى تساعد على المراقبة.
ورفض سرور فى الوقت نفسه دعوات البعض بسحب سفير مصر من تل أبيب، مشيراً إلى أن هذا يعنى قطع العلاقات، وبالتالى غياب دور الوساطة الذى يعمل على تهدئة الوضع والدفع نحو إجراء المفاوضات.
