أكدت شركة ويزر المصرية للاستثمار التى يملكها رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، عدم صحة الشائعة الأخيرة بشأن انسحابها من السوق الإيطالية عن طريق بيع شركة ويند التابعة لها.
الشركة اعتبرت الأمر مجرد شائعة مغرضة، وخاصة بعد مداهمة السلطات الإيطالية وتفتيشها مقر شركتى ويزر وشركة ويند تيليكوم منذ عدة أيام، فى محاولة للعثور على أدلة تؤكد أن صفقة شركة ويند فاسدة وغير قانونية.
ويذكر أن شركة ويزر انفستمنتس، اشترت فى 25 مايو عام 2005، شركة ويند للاتصالات التابعة لمؤسسة إينل الإيطالية، بـ 12 بليون يورو.
وتوضح الشركة أن خطط ويند مستقرة، ولا يوجد تأثير للأزمة الحالية على سير المبيعات والتعاقدات، وتشير أن عدد المشتركين فى خدمات الشركة للهاتف الجوال زاد من 15.9 مليون مشترك ليصل إلى 18 مليوناً حالياً، لتتصدر الشركة الترتيب الثالث فى إيطاليا، بعد شركة تيليكوم إيطاليا وفودافون. و يتوقع أن يصل عدد مشتركيها فى خدمة الهاتف الثابت إلى 2.8 مليون نهاية العام الحالى، لتحتل الترتيب الثانى لهذه الخدمة فى بإيطاليا.
وعللت الشركة سبب هذه الشائعات بشأن مزاعم فساد صفقة شركة ويند، إلى محاولة الإساءة لوضع رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق ورجل الأعمال الملياردير سيلفيو بيرلسكونى، لكونه أحد المرشحين لتشكيل الحكومة الإيطالية المقبلة. وبالتالى هناك أهداف سياسية مغرضة لهذه الشائعة، وأنه لا علاقة لـشركة ويند بهذه المشكلة بالمرة. كما نفت الشركة استدعاء نجيب ساويرس للتحقيق معه حتى والوقت الحالى.
كما زعمت مصادر إعلامية إيطالية أنه هناك 11 مسئولاً ضالعين بشكل مباشر فى الصفقة، سيمثلون للتحقيق معهم، وأن أمر تفتيش الشركة مجرد إجراء روتينى للتأكد من وضع ما، وأيضاً أكدت ويند أن ساويرس على استعداد للشهادة فى حال طلب منه ذلك، لكونه مطمئناً لصحة إجراءات الصفقة، ولا علم لديه بأى مخالفات تذكر.