تأهب فى الشرطة الإسرائيلية واعتقالات للفلسطينيين

ذكر شهود عيان أن أكثر من عشرة فلسطينيين اعتقلوا قبيل فجر الجمعة فى أحد أحياء القدس الشرقية، حيث كان يقيم منفذ الهجوم على المدرسة التلمودية الذى أسفر عن سقوط ثمانية قتلى ـ الخميس ـ فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب القصوى، وفرض إغلاق كامل على الضفة الغربية حتى مساء السبت.
وقال شهود عيان وذوو معتقلين إن الشرطة قامت بعملية مداهمة لمنزل علاء هشام أبو دهيم (25 عاما) فى حى جبل المكبر بعد أن أبلغت أسرته بأنه منفذ العملية.
وقال قائد شرطة القدس أهارون فرانكو لإذاعة الجيش الإسرائيلى ـ اليوم ـ "أرسلنا قوات كبيرة إلى القدس لضمان أمن السكان"، مؤكدًا أن الشرطة "فى حالة استنفار عام" فى جميع أنحاء إسرائيل.
وفى إطار الإجراءات الأمنية، منعت الشرطة الفلسطينيين الذكور الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً من دخول حرم المسجد الأقصى فى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة.
من جانبها، أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى ـ الجمعة ـ أن الجيش فرض إغلاقاً كاملاً على الضفة الغربية المحتلة حتى مساء السبت، بعيد الهجوم. لكنها أوضحت أن الفلسطينيين الذين يطلبون التوجه إلى إسرائيل "لأسباب إنسانية" سيسمح لهم بذلك.
على صعيد آخر، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن منفذ الهجوم المسلح على المدرسة الدينية اليهودية (ميركاز هارافا ياشيفا) فى حى (كريات موشيه) بوسط مدينة القدس الغربية هو الشاب علاء هشام أبو دهيم (20 عاما) من منطقة جبل المكبر بالقدس، وكان يعمل سائقاً بالمدرسة. وأشارت الصحيفة إلى أن "أبو دهيم" كان معتقلاً لدى قوات الاحتلال قبل شهرين من تنفيذ العملية بسبب الاشتباه بانتمائه للمقاومة الفلسطينية.