فى ضربة قد تهز الثقة التى يحظى بها باراك أوباما لدى الناخبين، اتهم الادعاء الأمريكى أنطوان رزكو أحد أصدقاء أوباما، باستخدام نفوذه السياسى للحصول على ملايين الأموال من الشركات التى ترغب فى تنفيذ مشاريع فى ولاية إيلينوى عن طريق الابتزاز. ورغم أن أوباما غير متهم بأى مخالفة، بل إنه يقوم بالتبرع للجمعيات الخيرية بجميع الأموال التى تحصل عليها حملته، إلا أن مصير حملته والانتصارات التى حققها على هيلارى، بل وأمله فى الوصول إلى البيت الأبيض، قد تتبخر بسبب هذا الاتهام.
وقد اعترف باراك أوباما، المرشح الديمقراطى ـ فى تصريحات له الخميس ـ "بارتكاب أخطاء" فى حملته الانتخابية، وذلك بعد يومين من فوز منافسته هيلارى كلينتون فى الانتخابات التمهيدية فى تكساس وأوهايو، وقال "أعتقد أن الناس يريدون أن أربح هذه المعركة وعدم الشعور بأننى أتراجع"، مضيفاً "أعتقد أننا ارتكبنا أخطاء، وهو أمر لا مفر منه فى حملة طويلة".
يذكر أن الانتخابات التمهيدية المتبقية فى 12 ولاية لن تتيح لأوباما أوكلينتون تجاوز الـ 2025 مندوباً المطلوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى، وعليه سيكون دور المندوبين الكبار فى الحزب حاسماً، إلا إذا أتيح لولايتى ميشيجان وفلوريدا أن تقولا كلمتهما مجدداً، وذلك بعدما حرمتا من مندوبيهما إثر مخالفتهما قواعد الحزب عبر تقديم موعد انتخاباتهما التمهيدية إلى يناير الماضى.
