حذر الرئيس القبرصي الجديد ديميتريس خريستوفياس الذى يزور أثينا، الأربعاء، تركيا من التدخل في استئناف المفاوضات بين المجموعتين اليونانية والقبرصية الهادفة الى إنهاء تقسيم الجزيرة.
وقال إثر محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس "سيكون شيء مهم أن تتمكن تركيا من ترك القبارصة يبحثون بكل حرية مستقبل أرضهم المشتركة"، مضيفاًً "يجب أن تعطينا تركيا الخيار للتقدم ومن دون أن تطوق أعناقنا".
ومنذ انتخابه أكد الرئيس القبرصي الجديد أن الأولية بالنسبة له هي استئناف المفاوضات مع الأتراك في الجزيرة المقسمة منذ العام 1974.
ووافق كريستوفياس الذي يترأس الحزب الشيوعي القبرصي (أكيل) على مبدأ قيام دولة فيدرالية بين المجموعتين اليونانية والتركية لكنه يطالب برحيل القوات التركية من شمال قبرص.
وجدد التأكيد الأربعاء أنه يريد أن يلتقي "قريبا" مع زعيم القبارصة الأتراك محمد علي طلعت لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
وأشار إلى أن المحادثات يجب أن تركز على اتفاق الثامن من يوليو 2006 بين الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس وطلعت.
بالإضافة الى ذلك أكد خريتسوفياس وكرامنليس أن خطة "عنان" لم تعد قائمة وان إى حل يجب أن يرتكز على قرارات الأمم المتحدة وعلى مبادئ الاتحاد الأوروبي.