أفاد مصدر قريب من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أنه يدرس من الناحية القانونية إمكان إخلاء أحياء في قطاع غزة تستخدم فى إطلاق صواريخ فلسطينية على إسرائيل.
وقال التليفزيون الإسرائيلي أنه بعد إخلاء تلك الأحياء من سكانها، سيكون الجيش الإسرائيلي مطلق اليد في الرد على مصادر إطلاق الصواريخ، ويمكن أن تتم عملية الإخلاء عبر إلقاء مناشير تدعو السكان إلى الرحيل.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع إنه تمت مناقشة كل ذلك خلال مشاورات قام بها باراك أخيراً مع خبراء قانونيين، وكان باراك قد اعلن الأحد في بيان لوزارته أنه سيجرى مشاورات للتأكد مما إذا كان القانون الدولي يتيح الرد على نيران مصدرها أحياء سكنية، مضيفاًًأن "المناقشة ستتم الاثنين للتحقق مما ينص عليه القانون الدولي حول إمكان الرد على من يطلقون صواريخ من قطاعات آهلة"، مشيراًً إلى ناشطي حركة حماس.
وتمت هذه المشاورات التي لم يسفر عنها شيء في حضور وزير العدل دانيال فريدمان والمستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز ومدعي عام الجيش افيهاي ماندلبيت.
وقررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة التي اجتمعت الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء إيهود أولمرت "وضع حد لإطلاق الصواريخ وأعمال إرهابية أخرى مصدرها غزة".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة