تفادت كل من كولومبيا والإكوادور ـ مساء الأربعاء ـ الدخول فى حرب مؤكدة بعد الاتفاق على مشروع قرار يقدم إلى منظمة الدول الأمريكية، يتضمن بنداً يقر بأن كولومبيا قد خرقت سيادة الإكوادور على أراضيها، بعد أن توغلت قوات كولومبية فى أراضى الإكوادور، وقتلت راؤول رييز أحد كبار متمردى "فارك".
ويدعو الاتفاق أيضاً إلى عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة الدول الأمريكية بواشنطن فى 17 مارس الجارى، وإنشاء لجنة يرأسها الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، ولكنه لم يحدد ما إذا كانت اللجنة للتحقيق كما تريد الإكوادور أو لجنة تقصى حقائق كما ترغب كولومبيا.
وقد زار رئيس الإكوادور رافاييل كوريا البرازيل ـ الأربعاء ـ فى إطار جولة إقليمية لحمل كولومبيا على الاعتذار عن العملية العسكرية التى قامت بها فى الإكوداور مع تصاعد الأزمة الدبلوماسية والعسكرية فى منطقة الانديز.
وكانت فنزويلا والإكوادور قد حركتا قواتهما إلى الحدود الكولومبية، كما قطعتا العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا، التى حصلت على تأييد من الرئيس الأمريكى بوش ـ الثلاثاء ـ فيما طالب دبلوماسيون فى أوروبا والأمريكتين جميع الأطراف بالهدوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة