يدخل السباق على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لرئاسة الولايات المتحدة مرحلة حاسمة اليوم الثلاثاء بالانتخابات التمهيدية فى ولايتى تكساس وأوهايو.
وتواجه السيناتور هيلارى كلينتون موقفاً صعباً فى معركتها مع السيناتور باراك أوباما.
يرى المراقبون أن هزيمة هيلارى فى هاتين الولايتين ستحسم السباق لصالح أوباما، فسيناتور إلينوى حقق خلال الشهرين الماضيين 11 نصراً متوالياً على منافسته.
وحصل أوباما حتى الآن على أصوات 1385 مندوباً من جملة 2025 يحتاجهم لتأمين ترشيح الحزب الديمقراطى فى مؤتمر الحزب العام فى أغسطس المقبل.
أما هيلارى فلديها 1276 مندوباً ومن هنا تكتسب ولايتا تكساس وأوهايو أهمية بالنسبة لكل من المرشحين حيث يمثلهما مجتمعتين 334 مندوباً من إجمالى 370 مندوباً يتنافس المرشحان عليهم.
وترفض قرينة الرئيس السابق بيل كلينتون اعتبار الولايتين بمثابة الجولة الأخيرة فى حملتها.
وركزت فى خطبها الانتخابية وأحاديثها التليفزيونية على توجيه انتقادات لما وصفته"بقلة خبرة أوباما" فى شئون السياسة الخارجية والأمن القومى.
ويقول مراقبون:" إن هناك دلائل على تعرض هيلارى لضغوط داخل حزبها للانسحاب من السباق إذا جاء أداؤها ضعيفاً فى تكساس وأوهايو.
وترى بعض قيادات الحزب أن حسم معركة الترشيح مبكراً سيعطى لهم فرصة الاستعداد الجيد للمعركة الكبرى وهى انتخابات الرئاسة التى ستجرى فى نوفمبر المقبل.
أكد حاكم ولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون أنه يرغب فى حسم السباق الديمقراطى مبكراً، وأكد فى تصريحات لإحدى الشبكات لأمريكية أن الديمقراطيين يجب أن يستعدوا لمواجهة مرشح جمهورى قوى هو جون ماكين.
وكان أوباما اقترح أيضا أن تعيد هيلارى النظر فى موقفها إذا جاء أداؤها سيئاً فى الولايتين.
ضغوط على هيلارى للانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية
الثلاثاء، 04 مارس 2008 08:32 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة