بعد منعهم من التوجه إلى العريش

ناشطون يحتجون أمام المفوضية الأوروبية بالقاهرة

الإثنين، 31 مارس 2008 10:37 م
ناشطون يحتجون أمام المفوضية الأوروبية بالقاهرة تصوير: ماهر اسكندر
كتب - ناهد نصر- وائل ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم 35 ناشطاً أوروبياً وقفة احتجاجية أمام المفوضية الأوروبية اعتراضاً على قيام الأمن المصرى بمنعهم من التوجه إلى حدود غزة بالعريش للتضامن مع الشعب الفلسطينى.
وكان 35 ناشطاً أوروبياً ينتمون إلى 16 دولة أوروبية قرروا التوجه إلى العريش للتضامن مع الشعب الفلسطينى على الحدود، ولكن الأمن المصرى منعهم وطلب منهم العودة، وعدم استكمال الرحلة، وقرر 19 ناشطاً من المحتجين الذين ينتمون إلى عدد من المنظمات الأوروبية منها: استكهولم للتضامن مع الشعب الفلسطينى، ومنظمة مواطنى الانتفاضة فى اليونان، والحركة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطينى بفرنسا، قرروا استكمال رحلتهم سيراً إلى العريش بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ساعتين بينهم وبين قوات الأمن للحيلولة دون الرجوع، وبعد رفض قوات الأمن تسليمهم جوازات سفرهم التى سحبوها منهم.
وقال المحتجون إنهم جاءوا للتضامن مع الشعب الفلسطينى ولكن الأمن المصرى منعهم ولذلك قرروا الاحتجاج كما أنهم يحتجون أيضاً على سياسة حكوماتهم التى لا تقوم بدعم الشعب الفلسطينى ضد ما يحدث له من مجازر على أيدى القوات الإسرائيلية، مؤكدين أن حكوماتهم أيضاً أساءت التعامل مع القضية.
اتهم النشطاء الاتحاد الأوروبى بتخليه عن مسئولياته المنصوص عليها فى فى الاتفاقات الدولية، ومنها تسهيل والإشراف على مرور الناس من خلال المعبر الحدودى، وهو ما اعتبروه تواطؤا مباشراً فى الحصار الذى تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين فى غزة ، مما أدى إلى حبسهم فى سجن مفتوح وحال دون تلقيهم السلع والخدمات الضرورية للحياة.
"محمد حمدان" نرويجى الجنسية من أصول عربية، والمتحدث الرسمى للجنة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قال لـ "اليوم السابع" إن أعضاء اللجنة لجأوا للقيام بهذه الوقفة تعبيرا عن رفضهم لسياسات حكومات بلادهم الداعمة لإسرائيل فى عدوانها الوحشى على أهالى غزة.
وأكد "حمدان" أن وفد الاشطين يضم مشاركين من دول النمسا واسكتلندا والنرويج وإيطاليا وبولندا وفرنسا وأسبانيا واليونان وتركيا وفلسطين والأردن والهند، وكان هدفهم الأساسى إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطينى ضد العدوان الإسرائيلى، وأشار إلى إجهاض قوات الأمن المصرية محاولتهم الوصول إلى الجانب المصرى من الحدود مع غزة لإيصال شحنة من الأغذية والأدوية للفلسطينيين، مؤكدا أنهم لا يحملون أى ضغينة تجاه مصر، وختم كلامه قائلاً: "سنعود إلى ديارنا حاملين آلامنا، ونأمل أن تفهم أجهزة الأمن المصرية أننا لا نحمل لمصر إلا كل الحب والاحترام ، ولم نكن نريد إلا أن نعلن تعاطفنا مع إخواننا الفلسطينيين المحاصرين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة