أول امرأة تتولى أمين عام حزب سياسى فى مصر:

مارجريت عازر: أتعهد بتوسيع شعبية حزب الجبهة خلال شهور

الأحد، 30 مارس 2008 05:48 م
مارجريت عازر: أتعهد بتوسيع شعبية حزب الجبهة خلال شهور مارجريت عازر أول سيدة تتولى منصب أمين عام حزب سياسى فى مصر
حوار ـ شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مارجريت عازر أول سيدة تتولى منصب أمين عام حزب سياسى فى مصر، استطاعت أن تفوز على السياسى والنائب البرلمانى السابق المشاكس دائما محمد أنور السادات فى أول انتخابات قيادية لحزب الجبهة الديمقراطية ضمن قائمة الدكتور أسامة الغزالى حرب.
لا تعود أهمية فوز مارجريت كأول امرأة تتولى هذا الموقع السياسى الحيوى فى الحزب فقط وإنما أيضاً لكونها أول قبطية استطاعت أن تخترق الحواجز والعوائق النفسية تجاه الأقباط وتنافس وتقصى محمد أنور السادات الذى يعده الكثيرون من أهم وأخطر قيادات حزب الجبهة ونجم المشاكل التى قادت حزب الجبهة إلى المحاكم بعد أقل من عشرة شهور فقط من تأسيسه.
فهل بفوز مارجريت ستتغير المعادلة داخل حزب الجبهة؟؟ ..لمحاولة التعرف على الوجه الجديد فى قيادة حزب الجبهة والتعرف على رؤيتها وخططها كان هذا الحوار....

ما تعليقك على فوزك كأول امرأة تتولى رئاسة منصب الأمين العام لحزب سياسى ؟
أولا: أنا أمارس السياسة فى حزب الجبهة كعضو مثل أى عضو آخر وليس كامرأة لأننا فى الحزب لا نفرق بين امرأة ورجل، وثانيا: نجاحى دليل على أن الانتخابات كانت شفافة ونزيهة وهناك حرية للأعضاء فى اختيار من يمثلهم فى منافسة شريفة.
ولكن هناك من يشكك فى نتائج الانتخابات، فكيف يتم العمل مع من يشككون فى فوزك؟
لا أجد عضواً مخلصاً للحزب ومحايداً يشك فى نزاهة الانتخابات وشفافية التصويت وإعلان النتائج والدليل أن الفروق بين المرشحين ليست كبيرة فأنا مثلاً لا أفرق كثيراً فى الأصوات التى حصلت عليها (50 صوتاً تقريباً) عن منافسى الأساسى محمد أنور السادات.
تحديدا محمد أنور السادات يتهم المنظمين للانتخابات بالتزوير وعدم المصداقية ؟
ليس صحيحا بدليل أن القاهرة التى أتولى أمانتها صوتت لصالحى بالكامل فيما صوتت محافظة المنوفية لمحمد أنور بالكامل وهى عضويات متساوية تقريبا، كما أن سير الانتخابات كان يؤكد وجود تجاوب معى وتحركاتى بين المحافظات أثبتت أنى امتلك شعبية بين الأعضاء فأين التزوير أو التشكيك وهناك لجنة ومراقبون من المجتمع المدنى ومن خارج الحزب؟!
هل يعُقل أن تهزم امرأة فى تجربتها الأولى شخصاً كأنور السادات خاض انتخابات فى دائرة صعبة بالمنوفية ونجح فيها أمام مرشحى الحزب الوطنى أم وجودك على قائمة الغزالى ودعمه هما السبب؟
أنا أعمل وأتحرك وأعطى للحزب، كما أن من انتخبونى انتخبونى باقتناع وليسوا مجبرين، أما مسألة دعم الدكتور أسامة فهو موجود ولكن فى إطار أنى متوافقة معه فى الرأى والأفكار تجاه تنمية العضوية والعمل خلال الفترة المقبلة فى إطار فريق وهذا هو برنامجنا معا كفريق متوافق واستطعنا أن نقنع الأعضاء بهذا ولدينا رؤية لتطوير الأداء وتنمية العضوية بالحزب.
كيف ستكون العلاقة بينك كأمين عام نجح فى الانتخابات وبين منافسك "الخاسر" فهو الأكثر دراية بالأمانات وتحركاتها وله خبرة للتحرك فى الشارع؟
أولا: أنا أرحب وأدعو محمد أنور السادات للتعاون ويشرفنى التعاون معه ضمن فريق عمل بالحزب ونعمل معا للتقدم بالحزب وزيادة تواجدنا فى المحافظات وتقوية العضوية والقواعد والاستفادة من خبرة السادات فى أى موقع وأى تحرك، ونجاحى لا يعنى إقصاء وإبعاد الآخرين وخاصة من يريد أن يعمل بجد.
اتهم بعض المرشحين جبهتكم بإنفاق أموال من أجل شراء الأصوات،لذلك هناك طعون بالفعل تقدم بها البعض فى نتائج الانتخابات؟
أولاً: من يريد التقدم بطعون على النتائج فهذا حقه، ولكن من يتهمنا بشراء أصوات فلدينا تصوير فيديو وفوتوغرافى لمن كان يدفع أموالاً من القائمة المنافسة ولكننا نربأ بأنفسنا ونجنب الحزب الخوض فى هذه التفاصيل حتى لا ندخل فى مهاترات وطريق يأخذنا لمنطقة بعيدة عن أهدافنا.
النتائج النهائية للانتخابات أثبتت أن جميع القيادات ليست لها علاقة بعمل الشارع والاحتكاك بالمواطنين ومشاكلهم، فما تعليقك ؟
إطلاقاً.. وأرد على كل من يشكك فى قدرتنا على الاندماج والتعبير عن مشاكل الجماهير بتعهد بأن أغير الحزب وتواجده فى الشارع خلال ثلاثة أشهر وليراقبنا من يريد وسيشعر بتغير وروح جديدة وتواجد فى الشارع وتطور فى أداء الحزب ونشاط اللجان والأمانات.
ولكن المرشحين من قائمة أنور السادات يشككون فى مصداقية النتائج ويدللوا على هذا بنجاح كل من أسامة أنور عكاشة وسكينة فؤاد اللذين لم يدخلا الحزب ولم يتواجدا إلا مرات معدودة ولم يقوما بالدعاية مطلقا، فكيف تستقيم رؤيتك وما يتردد؟
أولا: أذكر من يشكك فى نجاح أسامة أنور عكاشة وسكينة فؤاد بأن تاريخ عكاشة وسكينة أكبر من أى دعاية ونجاحهما فى الحياة العامة واقترابهما من المواطنين ومشاكلهم ومواقفهما السياسية والأدبية أكبر من دعاية فى حزب وتواجدهم فى الشارع أقوى وأكبر ولم نقم بدعاية لهما فى قائمتنا لأننا كنا نثق فى نجاحهما وتاريخيهما الذى تحدث عنهما.
هناك من يشكك فى مصروفات المقار وعددها؟
من يشكك فى هذه المصروفات ومن ليس له دراية من أعضاء الحزب بمقرات الحزب وعددها فهذا دليل على عدم علمه بالحزب ولا بنشاطه وليس له مشاركة حقيقية فى العمل.
هل وجودك كقبطية فى منصب قيادى مهم يسبب أى حساسية وخاصة فى ظل ما يشاع بأنه حزب للأقباط؟؟
ليس صحيحاً أن حزبنا للأقباط بل هو حزب للمواطنين المصريين بدون تمييز ووجودى فى منصب الأمين العام كقبطية هو رسالة للجميع، "أن الأقباط يشاركون وفاعلون ولديهم قدرة كأى مواطن لتطبيق المواطنة والعمل الإيجابى وكسر السلبية والانعزالية لدى البعض من الأقباط".
ما موقفك من التحالفات مع المعارضة وخاصة جماعة الإخوان المسلمين؟
أى تحالف سيكون بعلم الجمعية العمومية وبعد موافقة الهيئة العليا والباب مفتوح لأى حوار مع جميع القوى والأحزاب الشرعية وحتى جماعة الإخوان لو تم إعلانها كحزب شرعى فسندرس التحالف أو التحرك، رغم أننا نختلف مع توجهاتهم ولكننا لا نختلف فى حقهم كقوى سياسية لها حق الوجود والتعبير عن نفسها، و لدينا الآن تحالف (الائتلاف الوطنى) ونقوم بدراسة كيفية تفعيله ودفعه إلى مزيد من العمل الجماهيرى.
ما أول مهمة ستقومين بها بعد فوزك؟
توحيد صفوف الحزب بالكامل وإعادة الروح والانسجام بين صفوفه وقياداته وأتمنى أن أستطيع إقناع كل الأعضاء الذين استقالوا من الحزب خلال الفترة الماضية بالعودة إلى الحزب، مع النزول للشارع وتفعيل العضويات وأمانات المحافظات وتخطى العقبات التى مر بها الحزب الفترة الأخيرة خاصة أن الجميع يشهد بأن قواعد الحزب أفضل بكثير من غيرهم من الأعضاء بالأحزاب الأخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة