فى أجواء فلاشات الكاميرات وصدى الميكروفونات، ضاع التركيز عن حقيقة ما أسفرت عنه قمة دمشق، ولم يتمكن الصحفيون من التقاط ما يصلح عنواناً لمانشيتات صحفهم، وجاء المؤتمر الصحفى لوليد المعلم وعمرو موسى لينقذ القمة من الانطفاء سريعاً.
المؤتمر حمل عدداً كبيراً من المواقف كانت أهميتها إما فى الإعلان عنها أو التأكيد عليها.
وليد المعلم، وزير الخارجية السورى، كشف خلال المؤتمر أن الملف اللبنانى لم يناقش داخل أروقة الاجتماعات، قائلاً إنه لا يجوز بحث موضوع لبنان فى غياب لبنان.
وكانت مفاجأة أخرى عندما لم يستبعد المعلم احتمالات تعرض سوريا لضربة عسكرية، وأن بلاده تستعد لكل الاحتمالات، بما فيها احتمال لجوء الولايات المتحدة إلى القوة العسكرية قائلا "الفطن يجب أن يحسب حساباته كلها خاصة فى ضوء إدارة تستطيع أن تضرب ولا تعرف كيف تخرج".
وأضاف المعلم "نأمل ألا يحدث ذلك ونسعى إلى الحوار والتفاهم لنجنب المنطقة مزيداً من الدمار ونجنب الأمريكيين مزيداً من القتلى".
