فى مشروع البيان الختامى..

زعماء القمة يتمسكون بمبادرة السلام العربية

الأحد، 30 مارس 2008 08:08 ص
زعماء القمة يتمسكون بمبادرة السلام العربية لبنان والعراق فى القمة.. ليس هناك جديد!!
دمشق - (وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم الزعماء العرب -صباح الأحد - الجلسة الصباحية للقمة العربية فى دمشق والتى تركزت حول مشروع البيان الختامى للقمة. فقد أكد زعماء القمة فى مشروع البيان الختامى على تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام، داعين إسرائيل فى الوقت نفسه إلى إظهار نيتها فى التوصل إلى السلام بدل الإمعان فى سياسة الحرب. وأشار القادة العرب إلى أن "استمرار الجانب العربى فى طرح مبادرة السلام العربية مرتبط بتنفيذ إسرائيل كافة التزاماتها فى إطار المرجعيات الدولية الأساسية لتحقيق السلام فى المنطقة"، مشددين على "ضرورة إطلاق المفاوضات المباشرة على كافة المسارات لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى". كما تم تكليف اللجنة الوزارية الخاصة بمبادرة السلام العربية بإعداد تقييم للاستراتيجية العربية فى مسيرة السلام (...) فى موعد أقصاه شهر مايو المقبل، وعقد اجتماع استثنائى لوزراء الخارجية العرب لدراسة التقرير واتخاذ القرار المناسب بشأن مسيرة السلام".
وكمؤشر على تحقيق تقدم فى تجاوز الخلافات، أكد الزعماء على أن المبادرة العربية إطار لتجاوز الأزمة اللبنانية، مجددين دعوة الأطراف اللبنانية إلى التوافق، وذلك بعد أن كانت سوريا رفضت بحث الأزمة فى غياب لبنان.
كما دعوا إلى ضرورة انتخاب رئيس توافقى فى لبنان "من دون إبطاء" ووضع العلاقات اللبنانية السورية "على المسار الصحيح". وأكدوا ضرورة "الالتزام بالمبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية ودعوة القيادات السياسية اللبنانية إلى إنجاز انتخاب المرشح التوافقى العماد ميشال سليمان فى الموعد المقرر والاتفاق على أسس تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فى أسرع وقت ممكن".
وشدد القادة، الذين يختتمون قمتهم الأحد، على وضع العلاقات اللبنانية السورية على المسار الصحيح بما يحقق مصالح البلدين وتكليف الأمين العام البدء فى العمل على تحقيق ذلك. كذلك، أكدوا على قيام المحكمة ذات الطابع الدولى من أجل كشف الحقيقة فى اغتيال الرئيس رفيق الحريرى ورفاقه بعيدا من الانتقام والتسييس".
وأفادت تقارير إعلامية أن الزعماء العرب كلفوا فى الجلسة المغلقة نائب الرئيس اليمنى بمتابعة مستقبل المصالحة بين حركتى فتح وحماس، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة وزارية لمتابعة موضوع المصالحة الفلسطينية.
وفيما يخص الشأن العراقى، رفض المشروع فكرة تقسيم العراق، داعين الحكومة إلى حل الميليشيات وتسريع بناء القوات العسكرية تمهيدا لخروج القوات الأجنبية، مجددين دعوتهم إلى الاستجابة الفورية لمطلب العراق فى إعادة فتح البعثات الدبلوماسية العربية فيه.
كذلك، دعوا الحكومة إلى "حل مختلف الميليشيات دون استثناء، وتسريع بناء وتأهيل القوات الأمنية العراقية على أسس وطنية ومهنية وصولا إلى خروج القوات الأجنبية كافة من العراق". داعيين إلى وقف أعمال العنف والاقتتال الطائفى ودعم جهود المصالحة الوطنية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة