لم يمنع المرض الشاعر عبد الرحمن الأبنودى من كتابة قصائده، ففى غرفته بالمستشفى الأمريكى بباريس عاد الأبنودى لكتابة قصيدة جديدة، فى الوقت الذى بدأ فيه تلقى العلاج للرئة والعمود الفقرى والجلد بعد تأثرها بالكورتيزون، كما اطمئن الفريق المعالج على حالة الكبد والقلب لديه.
وقال الأبنودى فى تصريحات صحفية "إنه لا يعانى الحنين إلى الوطن، لأن الوطن كله حضر إليه فى زيارات الأصدقاء الذين توافدوا على المستشفى من مدن فرنسا المختلفة والسويد وسويسرا وإنجلترا".
وأهدت الجالية المصرية فى فرنسا الأبنودى جبلاً من الفاكهة جعلت شهرته فى المستشفى كبائع فاكهة تغطى على شهرته كشاعر.
ومن مؤلفات الأبنودى الشعرية: "الأرض والعيال"و "الزحمة" و "بعد التحية والسلام" و "السيرة الهلالية"، كما أن له العديد من الأعمال المترجمة إلى اللغات الأجنبية ومنها على سبيل المثال "شىء من وعى سيرة بنى هلال" و "أحمد سماعين".