أكدت مصادر مطلعة أن حركتى "الجهاد الإسلامى" و"حماس" ستبلغان الجانب المصرى، خلال اللقاء الذى سيعقد بينهما ـ الخميس ـ أنهما سيرفضان عرضهما بقبول "التهدئة" مع الإسرائيليين، ما لم تكن شاملةً وتحتكم إلى طرفٍ قوى يرعاها. مشددين على أن نجاح الجهود بهذا الشأن لا يتعلق بالفلسطينيين بشكلٍ منفرد, بل بالإسرائيليين ومدى التزامهم بـ"التهدئة".
وأشارت تلك المصادر إلى أن الجانب المصرى أبلغ قيادتى الحركتين فى آخر لقاء جمعهم, موافقة إسرائيل على إحلال "تهدئة" فى قطاع غزة وحده بمعزلٍ عن الضفة المحتلة، الأمر الذى تم رفضه من قبل قيادتى الحركتين فى الداخل والخارج, حيث أجريت مشاورات منفصلة ومشتركة فيما بينهما على مدار الأيام السابقة واتفقا على توحيد الموقف.
يذكر أنه كان من المفترض أن يتسلم الجانب المصرى هذا الرد الثلاثاء الماضى، لكن "حماس" أرجأته إلى ـ الخميس ـ لمزيدٍ من المشاورات.
