تعرضت الصين لضغوط فى أكبر منتدى لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، الثلاثاء، لكى تسمح للأجانب بالدخول إلى التبت وتراجع عواقب حملة بكين على الاحتجاجات وحوادث الشغب فى الآونة الأخيرة.
وحث الاتحاد الأوروبى فى كلمة ألقيت فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السلطات الصينية على الامتناع عن استخدام القوة فى مواجهة مظاهرات التبتيين التى بدأت فى العاشر من مارس موعد الذكرى السنوية التاسعة والأربعين لثورة فاشلة على الحكم الصينى.
وأصدرت واشنطن بياناً شديد اللهجة ينتقد إغلاق الصين التبت فى وجه الصحفيين الأجانب والدبلوماسيين والمراقبين الدوليين، وهى خطوة، قال السفير الأمريكى وارن تيكينور إنها جعلت التقييم الموضوعى للأحوال هناك مستحيلا.
وقالت منظمة العفو الدولية فى كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف إن المحتجين فى التبت "تعرضوا لهجمات لا لشىء إلا بسبب هويتهم العرقية، الأمر الذى أدى إلى وفيات وإصابات وأضرار بالممتلكات".