تصعيد العنف فى اشتباكات البصرة

الأربعاء، 26 مارس 2008 09:29 ص
تصعيد العنف فى اشتباكات البصرة
البصرة ـ العراق - (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتسع نطاق المواجهات المسلحة بين مليشيا جيش المهدى وقوات الأمن العراقية ليصل إلى جنوب بغداد بعد البصرة والكوت، مما أثار موجة من العنف فى بغداد ومدن أخرى.
وذكرت شبكة الـ "CNN" الإخبارية عن مسئولين عراقيين أن حصيلة المواجهات بين عناصر "جيش المهدى"، وقوات الأمن العراقية الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 50 شخصاً وجرح 120 آخرين بعد معارك عنيفة بدأت فى مدينة البصرة الجنوبية قبل أن تنتقل إلى قلب العاصمة بغداد، ومدن أخرى.
وقال مصدر: إن عناصر "جيش المهدى" تمكنت من اختطاف ما يقارب 30 شرطياً خلال المواجهات.
واكتفى قائد بالجيش العراقى بالقول :"إن كثيراً من الخارجين على القانون قتلوا فى الاشتباكات فى وسط البصرة وشمالها، حيث تتمتع ميليشيا جيش المهدى بوجود كبير".
أثارت العملية ـ التى وصفها رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بأنها تهدف إلى "تطهير" البصرة من "المجرمين والقوات الإرهابية والخارجين" ـ رد فعل عنيف من جيش المهدى.
وانهمرت صواريخ وقذائف مورتر على القواعد العسكرية الأمريكية فى بغداد والمجمع الحكومى والدبلوماسى فى "المنطقة الخضراء"، وقال متحدث باسم الجيش الأمريكى إن جندياً أمريكياً قتل فى هجوم بالمورتر على دوريته فى شمال بغداد.
وانتفض مقاتلو جيش المهدى فى العديد من المدن العراقية وخرجوا إلى الشوارع واشتبكوا مع الشرطة بعدما ظلوا بعيدين عن المواجهات منذ دعا الصدر إلى وقف إطلاق النار فى أغسطس.
وبحلول الليل كان كثير من البلدات والمدن فى جنوب العراق تخضع لحظر التجول مع سعى السلطات لمنع اندلاع مزيد من أعمال العنف.
كان الصدر قد حذر ـ الثلاثاء ـ من "عصيان مدنى عام" فى العراق، مهدداً باتخاذ "خطوات" لم يكشف عنها إذا استمرت "الهجمات" ضد جيش المهدى، بسبب الاشتباكات المسلحة منذ صباح أمس بالبصرة معقل الشيعة بالعراق بين جيش المهدى وقوات الأمن العراقية.
وأوصى الصدر بدعوة "العراقيين للاعتصام كخطوة أولى وإن لم تحترم الحكومة تلك المطالب فستكون الخطوة الثانية العصيان المدنى العام فى بغداد والمحافظات وإن لم تحترم الحكومة ذلك فسيكون هناك تصرف آخر".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة