اعتصام للصيادين وطلبات إحاطة

"اليوم السابع" تنقل تفاصيل حادث البارجة

الثلاثاء، 25 مارس 2008 11:45 م
"اليوم السابع" تنقل تفاصيل حادث البارجة
كتب ـ محمد فوزى وعبد الحليم سالم ونور الصباح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة كبيرة يشهدها ميناء السويس البحرى من جراء إطلاق بارجة أمريكية النار على مركب صيد سويسى، ما أدى إلى مصرع الشاب محمد فؤاد عبد المجيد (30 سنة) وإصابة اثنين آخرين.
وحكى بكرى أبو حسين نقيب الصيادين بالسويس لـ"اليوم السابع" تفاصيل ماحدث فقال "إن الشاب ومجموعة من البمبوطية، وهم شباب يصعدون للسفن لاستبدال أغذية بملابس وسجائر وأنتيكات بغرض التجارة، حاولوا الصعود كما هو معتاد وشائع فى الميناء إلى السفينة، و نظراً لجهل الشاب بطبيعة البارجة حاول محمد الصعود كالعادة إلا أن البارجة سارعت بإطلاق النار عليه رغم عدم وجود أسلحة أو أى شئ يثير الشك معه".
محمد ياقوت أمين النقابة بالسويس أكد أن مراكب الصيد تسير فى الميناء خلال توقف السفن، وهناك تصاريح أمنية للمراكب وتحريات مكثفة عن الذين يعملون فيها وحراسة مستمرة بجوار السفن ومن المستحيل إدخال أسلحة، وقال "إن ما حدث جريمة كبيرة ولابد من العقاب، ثم إن البمبوطية تعودوا على الصعود للسفن الأجنبية وهذا أمر طبيعى".
وأكد عدد من الصيادين عزمهم الاعتصام وعمل وقفات احتجاجية للمطالبة بالثأر لزميلهم الذى قتل غدراً وللمطالبة بموقف تصدى حازم.
وفى ظل تصاعد الأزمة، أعلن عبد الناصر مصطفى ومازن جلال عضوا مجلس الشعب بالسويس عن تقديم طلب إحاطة عاجل لوزير الخارجية حول الواقعة والمطالبة بمحاسبة المتسبب فى مصرع الشاب البرىء.
وفى الإسماعيلية، أكد مصدر كبير استحالة دخول أسلحة للقناة لأن الميناء فيها قوات حرس الحدود تحيط بالقناة وتستخدم مراكب حربية لحراسة السفن ونزيد الحراسة للسفن الأمريكية بالتحديد، كما أن مراكب الصيد تمنع من الحركة خلال مرور السفن وفى الموانىء يوجد البمبوطية ومعروفون بالاسم بغرض تبادل السلع.
وقال إن ما حدث تتحمله قيادة البارجة وأعتقد أن سببه الخوف والتسرع. وأضاف أن الواقعة لم تؤثر على حركة السفن أو الملاحة فى القناة.
أما فى مجلس الشعب، فرفض الدكتور فتحى سرور مطالبة نواب الإخوان المستمرة بمناقشة البيانات العاجلة التى تقدموا بها حول الحادث. قائلا إن الانتهاء من التصديق على مشروع قانون تنظيم البناء الجديد والذى استمر المجلس فى مناقشته لنحو 10 جلسات أولى بالانتهاء منه!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة