الاتحاد الأوروبى يدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلى

أكدت لويزا مورجانتينى نائبة رئيس البرلمان الأوروبى ـ الثلاثاء ـ أن الاتحاد الأوروبى ملتزم بالشرعية الدولية ولا يوافق على ممارسات الاحتلال الإسرائيلى وتعديه على حريات الشعب الفلسطينى.
وقالت مورجانتينى ـ خلال زيارتها والوفد المرافق لها الذى يضم عدداً من الأطباء والصحفيين والإداريين لبلدية نابلس شمال الضفة الغربية بهدف التضامن مع الشعب الفلسطينى ـ إن جهوداً مضنية بذلت وتبذل داخل البرلمان الأوروبى من أجل الإفراج عن أعضاء البرلمان الفلسطينى ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمحلية المعتقلين فى السجون الإسرائيلية.
وكانت نائبة رئيس البرلمان الأوروبى قد أكدت خلال محاضرة ألقتها فى جامعة النجاح بنابلس أنه من حق الشعب الفسطينى إقامة دولته المستقلة والعيش بحرية وسلام وأمن واستقرار.
وأعربت عن أسفها لما رأته من تقطيع أوصال الشعب الفلسطينى. مشيرة إلى أن الاحتلال لا يقوم بالفصل بين فلسطين وإسرائيل، وإنما يقوم بالفصل بين الفلسطينيين أنفسهم من خلال منعهم من التحرك بحرية بين مدنهم ومخيماتهم وقراهم فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وانتقدت البرلمانية سياسة الاتحاد الأوروبى تجاه القضية الفلسطينية خاصة بعد التصويت فى مجلس الأمن الدولى مؤخراً على استمرار بقاء العقوبات على قطاع غزة والشعب الفلسطينى بشكل عام.
من جهة أخرى أعلنت المفوضية الأوروبية أنها قررت صرف 300 مليون يورو ـ الثلاثاء ـ من أصل المساعدات التى وعدت بتقديمها للأراضى الفلسطينية فى ديسمبر الماضى، ويعقد اليوم فى بروكسل مؤتمر لمتابعة أعمال مؤتمر الجهات المانحة الذى عقد فى باريس فى ديسمبر الماضى.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية كريستيان هومان أن "71 مليوناً" من أصل مبلغ 300 مليون يورو سيخصص لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا".
كانت أوروبا قد وعدت أثناء لقاء الجهات المانحة الذى نظم خلال مؤتمر أنابوليس بتقديم مساعدة بقيمة 440 مليون يورو للفلسطينيين للعام 2008.