حرب بين رجال البابا بسبب كتاب

الإثنين، 24 مارس 2008 08:48 م
حرب بين رجال البابا بسبب كتاب الأنبا بيشوى
كتب ـ جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد الكنيسة هذه الأيام حرباً قوية بين رجال البابا الأساسيين والمقربين إليه، بعد أن قرر الأنبا بيشوى، رئيس لجنة المحاكمات الكنسية، إحالة الأنبا بافناتيوس، أسقف سمالوط والمرشح الأسبق للجنة المحاكمات الكنسية، إلى لجنة المحاكمات بعد إصداره لكتابه الرابع بعنوان "بين الأسقف ورئيس الكهنة"، يتحدث فيه عن أهمية الإصلاح داخل الكنيسة.
الكتاب طبع 20 ألف نسخة كدفعة أولى على نفقة أسقفية سمالوط، وتم توزيع أعداد كبيرة منه عقب صلاة القداس الأخيرة. ويحتوى على اتهامات غير مباشرة لقداسة البابا ويصفه بأنه رئيس للأساقفة والكهنة فقط، دون الكهنوت، ويطالبه بأن يعرف الحقيقة وأن يقوم بالعديد من الإصلاحات فى الكنيسة بعد موجة الأحداث الأخيرة.
البعض وصف الكتاب بأنه رسالة قوية من أجل القيام بانقلاب داخلى فى الكنيسة، وهو ما جعل عدداً من الأساقفة يحاولون التدخل لمنع حدوث أى زوبعة بين رجال البابا.
وصرح مصدر كنسى لـ "اليوم السابع" أنه يعتقد أن الكتاب سوف يتسبب فى حدوث عدة مشاكل لأنه كتب بهدف خلق صراع داخل الكنيسة، وليس من أجل تحقيق هدف روحى، كما أن وجهه الآخر هو تصفية حسابات قديمة بين الأنبا بيشوى وأسقف سمالوط.
ومن ناحية أخرى، يستعد الأول لإصدار كتاب جديد للرد على الأنبا بافناتيوس، وأضاف المصدر أن بافناتيوس يقوم كل عام فى فترة الصوم الكبير بإصدار كتاب جديد ضد الكنيسة، والمفاجأة أنه يقوم بطبع الكتاب دون الحصول على موافقة البابا كما جرت العادة.
ويؤكد القمص مينا رشدى العضو بلجنة الطقوس الكنسية أن الكتاب هو الرابع للأنبا بافناتيوس أسقف سمالوط، الذى يدافع فى كل كتاباته عن الإصلاح داخل الكنيسة. ومن أجل هذا فهو دائم التعرض للمشادات بينه وبين أساقفة من رجال البابا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة