افتتح وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار مدنى، نائباً عن وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل مساء الأحد، المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامى الذى يحمل شعار "الثقافة واحترام الأديان" ويستمر لمدة يومين بالرياض. وأكد وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور نزار مدنى بهذه المناسبة، أن الروابط التاريخية بين المجتمعات الإسلامية واليابان أثمرت عن فهم مشترك وعلاقات مميزة، مؤكداً على ضرورة العمل الدؤوب لتعميق أواصر العلاقات بين الشعبين وعلى أسس الحوار والتفاهم والتسامح بين الحضارتين.
وأشار إلى أن أهمية المنتدى التأكيد على مبدأ الحوار وأدوات تعزيزه، وتنمية ثقافة الاحترام المتبادل بين كل المعتقدات الدينية خاصة فى ظل الصراعات التى يشهدها العالم، وما ينتج عنها من انتشار ثقافة التطرف والعنف والاستفزاز. وشدد الأمير سعود على أهمية دور وسائل الإعلام باعتبارها من أهم الآليات التى تساعد على نشر المعلومات والرؤى فى إطار تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والاحترام والتعايش السلمى بين الشعوب بعيداً عن الصور النمطية.
من جهته، قال رئيس الإدارة العامة للشئون الإسلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير الدكتور جميل مرداد، إن المنتدى يعقد للمرة السادسة إثر مبادرة أطلقها وزير خارجية اليابان السابق يوهى كونو فى عام 2001، دعا فيها إلى تقوية علاقات اليابان مع العالم الإسلامى والبدء فى حوار بين الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامى.