برر الصحفى الايطالى المصرى الأصل مجدى علام، المسلم السابق الذى عمده بابا الفاتيكان الأحد، سبب اعتناقه الديانة المسيحية بأن الإسلام "عنيف مادياً ومصدر نزاعات تاريخياً".
وفى رسالة طويلة إلى صحيفة "كوريرى ديلا سيرا"، ذكر علام كاتب الافتتاحية فى الصحيفة الذى كان يعرف نفسه بأنه "مسلم معتدل"، أن مواقفه العلنية ضد التطرف الإسلامى أدت إلى إطلاق تهديدات بالموت ضده واضطرته للعيش تحت حماية منذ خمس سنوات.
وكتب "أدركت أنه بعيداً عن ظاهرة المتطرفين والإرهاب الإسلامى، فإن جذور الشر متوفرة فى الإسلام"، وأضاف علام "أن الإسلام دين ظلامى يعطى شرعية للكذب والتستر والموت العنيف الذى يؤدى إلى القتل والانتحار والخضوع الأعمى للاستبداد".
وعن اعتناقه للمسيحية قال "إن البابا بموافقته على تعميده علناً وجه رسالة واضحة وثورية إلى كنيسة التزمت حتى الآن الحذر فى اعتناق المسلمين ديانتها خوفاً من ألا تتمكن من حماية هؤلاء من الحكم عليهم بالموت بسبب ارتدادهم عن الإسلام".
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر عمد سبعة شبان أحدهم علام ورجل آخر وخمس نساء من إيطاليا والكاميرون والصين والولايات المتحدة وبيرو، خلال احتفالات عيد الفصح الأحد فى كاتدرائية القديس بطرس فى الفاتيكان.
يذكر أن لمجدى علام عدة كتب مثيرة للجدل حول الشرق الأوسط، كما نظم فى روما عام 2006 مظاهرة لدعم المسيحيين فى البلدان العربية والمسلمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة