أولمرت يأمر الجيش بوقف "تسونامى" المتسللين

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت ـ الأحد ـ أوامره للجيش الإسرائيلى بوقف عمليات التسلل لداخل إسرائيل من سيناء، قائلا "إنه يجب إيقاف تسونامى المتسللين حتى قبل أن يصلوا إلى إسرائيل".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى عن أولمرت خلال اجتماع لوزراء الحكومة ومسئولين من الجيش وممثلى الشرطة قوله "حتى إذا احتجنا إلى تعزيز تواجد قواتنا على الحدود، يجب أن نفعل ذلك حتى نمنع أى عمليات تسلل". معرباً عن اعتقاده بضرورة إيجاد دولة أفريقية تستوعب المتسللين الذين نجحوا فعلياً فى عبور الحدود، مضيفاً أنه ليس هناك منشآت شاغرة كافية فى إسرائيل لإيوائهم.
وطالب أولمرت وزراءه ببذل نشاط أكبر للتعامل مع هذه الظاهرة التى وصفها بأنها "تسونامى من المرجح أن يصبح أكبر". وقال "يجب أن نتخذ كافة الخطوات الممكنة لإيقافهم".
وأعرب أولمرت عن غضبه إزاء عدم التوصل لحل بعد لهذه المشكلة، كما طلب من وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك استخدام "قوة معقولة" لإيقاف المتسللين.
وأمر أولمرت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى بعقد اجتماع من أجل إيجاد دولة أفريقية تستوعب المهاجرين غير الشرعيين، وهى المهمة التى شدد على أنه أمر بالفعل بالقيام بها.
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية قامت ـ الأحد ـ بالقبض على 70 إريترياً بمنطقة جنوب الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، خلال محاولتهم التسلل عبر الدروب الصحراوية بين مصر والسودان بطريقة غير شرعية.
ويتخذ كثير من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الأراضى المصرية محطة للتسلل إلى دول من ضمنها إسرائيل.