الخبراء يرونها مفيدة ..

"التحطيب" المصرى يحاول إسقاط "التانجو" الأرجنتينى ..

السبت، 22 مارس 2008 06:28 م
"التحطيب" المصرى يحاول إسقاط "التانجو" الأرجنتينى .. المنتخب تألق أفريقياً لكنه لم يختبر عالمياً من قبل فهل ينجح
كتب ـ أحمد أوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"التحطيب فى مواجهة التانجو" عبارة تدل على اللقاء الودى الدولى الذى تحتضنه القاهرة الأربعاء 26 مارس الجارى باستادها الدولى ويجمع بين منتخبنا الوطنى لكرة القدم الفائز بكأس أمم أفريقيا غانا 2008 وحامل اللقب عام 2006 أمام منتخب الأرجنتين أحد أهم القمم الكروية والمورد الرئيسى للنجوم المبهرة فى عالم اللعبة.
فمن كامبس ولوكا وترانتينى وفيلول السبعينات إلى بساريلا ودياز ومعهم فى أوائل الثمانيات نجم النجوم ووساحر الكرة وأميرها المتوج "دييجو ارماندو مارادونا" إلى جيل ميسى وريكلمى وخافيير زانتى وكرسبو وكارلوس تافيز و"الأرنب" الصغير سافيولا نجوم العقد الأخير.
"التانجو" الأرجنتينى ـ المصنف الأول عالمياً طبقاً لقائمة الفيفا ـ حضر ليؤدى رقصته الشهيرة المعروف عنها قوة الحركة وملامح الراقصين الحادة والأداء الديناميكى لتلك الرقصة هو الإيقاع الذى اعتمدته كرة القدم الأرجنتينية علامة مسجلة لها – لأن فلكلور الشعوب يظهر فى كل ألوان الحياة وتفاصيلها.
أما الفراعنة ـ الاسم المعتمد لمنتخبنا الوطنى ـ فحتى الآن لم يعتمد شكلاً، من فلكور الشعب المصرى، اللهم إلا الأداء الذكى حركياً، والأقرب له هو رقصة التحطيب التى تعتمد على ذكاء الراقص بالعصى انتظاراً للحظة تسديد الضربة القاضية، دونما النظر لقوة المنافس البدنية لكن كل الاعتبار يكون للرشاقة والذكاء .. فهل تنجح أدواتنا المصرية وفلكورنا .. فى الصمود أمام راقصى التانجو بحركاتهم المحسوبة المبهرة والممتعة فى نفس الوقت؟. هذا هو السؤال الذى وضعه "اليوم السابع" أمام خبراء اللعبة.
.فرصة للتقييم.
فى البداية .. يقول اللواء "الدهشورى حرب" رئيس اتحاد الكرة الأسبق "إنها مباراة كبيرة وفرصة للاستفادة من الدول الكبرى كروياً وعالمياً وفرصة لأن نعرف حقيقة مستوانا بالنسبة للكرة العالمية .. وأن نعرف نقاط الضعف والقوة بالنسبة للاعب المصرى مقارنة بنجوم الأرجنتين ، وفرصة للجمهور المصرى للاستمتاع بالتانجو الأرجنتينى على أرض الواقع".
ويشير حرب إلى أن وجود عصام الحضرى يعد اختياراً موفقاً من حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر مؤكداً أن غياب النجوم المحترفين مثل ميدو وحسام غالى سيكون له تأثير على المنتخب, وأن فرصة الأرجنتين نظرياً أكبر للفوز ولكن يهمنا الأداء والخروج بنتيجة جيدة " فعملياً " كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء.
الكابتن "هانى مصطفى" نجم الأهلى السابق والخبير الكروى ومدير إدارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية يقول إنها فرصة جيدة لمشاهدة المنتخب الأرجنتينى فى مصر بدلاً من رؤيته فى التليفزيون .. ويحسب لاتحاد الكرة إعطاء فرصة لجمهور مصر ليستمتع بنجوم التانجو، وهى مباراة استعراضية لكنها لقاء ساخن من ناحية المستوى الفنى بدليل عدم استهانة الجانب الأرجنتينى بنا ومن الطبيعى أنهم جاءوا ليفوزوا طبقاً لتصريحات الجهاز الفنى.
الكابتن "فاروق جعفر "المدير الفنى للترسانة والذى تولى الإدارة الفنى لمنتخب مصر والخبير الكروى يقول إنها فرصة للاحتكاك بمدرسة جديدة واللعب مع فريق عالمى والاستفادة من المدرسة اللاتينية، وأنه مع اختيار التشكيل الذى سيلعب به شحاته المباراة من الـ23 لاعباً الذين ساهموا فى إنجاز كأس أفريقيا، وأنه لا يعرف وجهة النظر الفنية لاختيار الحضرى وهى ترجع للجهاز الفنى للمنتخب، أما بالنسبة لنتيجة المباراة فهى ليست مهمة ولكن الأهم هو ظهور المنتخب بمستوى فنى عال كبطل أفريقيا.
الكابتن "شوقى عبد الشافى" نجم الأهلى السابق والمدير الفنى لقطاع الكرة والمحلل بالفضائيات يرى أنها مبارة مهمة جداً وأنها أول استثمار حقيقى لفوز منتخب مصر بكأس غانا 2008 و اللقاء يدل على أهمية الفوز بها . كما أنها احتكاك قوى للاعبينا .. وفرصة للاستثمار السياحى والاقتصادى فى مصر بالإضافة إلى مشاهدة نجوم التانجو على الطبيعة فى أرض استاد القاهرة، وأن تسجيل المباراة فى الأجندة الدولية للفيفا يجعلنا ننتظر الأداء والنتيجة, لكن المهم هو أداء المنتخب المصرى بغض النظر عن النتيجة, خاصة أن الفرص متكافئة لدى المنتخبين للفوز بالمباراة إذا لم تنل "الخضة" من لاعبينا.
وأشار عبد الشافى أن غياب ميدو وغالى وبركات لن يؤثر على المنتخب لأن المنتخبات الكبرى لا تتوقف على لاعب أو اثنين بديل فوزنا بكأس غانا دونهم، ولكن اختيار عصام الحضرى ممكن أن يؤثر سلبياً على المنتخب ويثير الجمهور قليل الوعى والخبرة فى ظل أزمة الحارس مع الأهلى.
تكريم قبل التصفيات
الكابتن "محمد صلاح" نجم الزمالك السابق والمدير الفنى لفريق بلدية المحلة يرى أنه يجب التعامل مع المباراة بنوع من العقلانية. وفرصة لتكريم المنتخب فى التوقيت السليم فى شهر مارس خلال التوقفات الأفريقية ووجود مواعيد فى الأجندة الدولية والأوربية والمباراة الوحيدة قبل بداية مشوار تصفيات كأس العالم 2010 ..
وأضاف أن المباراة تعد نوعاً من التحدى للمنتخب المصرى ليظهر جدارته بالفوز باللقب الأفريقى غانا 2008 وفرصة للعب مع أحسن فريق فى العالم، وأن فرصة خسارتنا للمباراة تصل إلى 30%، وأنه مع اختيار الـ 23 لاعباً الذين لعبوا فى تلك المباراة. وأيضاً مع اختيار الحضرى لحراسة مرمى المنتخب.
الكابتن "مصطفى يونس" يرى أنها احتفالية كبرى بإنجاز المعلم حسن شحاتة واللاعبين واتحاد الكرة ودعم الرئيس مبارك والأستاذ جمال مبارك للرياضة .. فهو احتكاك قوى واكتساب خبرة للاعبين واستثمار سياحى يجب استغلاله ولإعادة تسويق مصر أوروبياً وفى المنطقة العربية .. وأن اختيار نفس تشكيل بطولة كأس الأمم هو الأفضل من الناحية الفنية ليلعبوا بنفس روح غانا 2008.. وفرصة المنتخب كبيرة للفوز فنحن فزنا على نجوم الكاميرون وكوت ديفوار فى كأس أفريقيا ومحترفيهم على نفس درجة محترفى التانجو. وأبدى تأييده لقرار اختيار الحضرى لأنه أفضل حارس مرمى فى تاريخ مصر وضد الأصوات الجاهلة التى تريد استبعاده من المنتخب. لأنها معالجة لقضية احترافية.
الكابتن "إسماعيل حفنى" المدير الفنى السابق للإسماعيلى يقول بأنها نقلة لمنتخب مصر بعد الفوز بكاس غانا 2008 بعد الاحتكاك الافريقى، وفرصة لمعرفة مستوانا استعداداً لكاس العالم والتعامل مع كرة أمريكا اللاتينية التى تتميز بالمهارة الفنية العالية والالتحامات واللياقة البدنية العالية، وأن اختيار أفضل 23 لاعباً فى مصر حالياً وهم يستحقون المشاركة فى تلك المباراة ومعهم زميلهم الحضرى.
تسويق سياحى
الكابتن "محمد حسام" رئيس لجنة الحكام الأسبق والخبير التحكيمى يقول إن اللعب مع منتخب التانجو المصنف الأول عالمياً شىء جميل وإنجاز غير مسبوق واحتكاك قوى للاعبينا لاكتساب الخبرة من نجوم الأرجنتين، وللجمهور لمشاهدة التانجو على الطبيعية وتسويق سياحى لمصر بشكل كبير ومهم ومع أنه يرى فرصة الأرجنتين أكبر للفوز لكنه يؤكد أن هذا لا يمنع إمكانية تحقيق المفاجأة فى المباراة، وأن التعاقد مع طاقم تحكيم متميز من الجزائر هو فرصة للتواصل مع الآخر ليكتسب حكامنا خبرات جديدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة