رأى وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند ـ الخميس ـ أن الحرب فى العراق شكلت انتصاراً مميزاً، لكنه اعترف بأن إحلال السلام فى البلاد يبدو أصعب بكثير مما كان متوقعاً، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة على اجتياح البلاد. وأضاف أن الصعوبة تكمن فى المساعدة على بناء مجتمع أكثر استقراراً فى العراق، لكننى أعتقد أن المؤشرات منذ عام أو اثنين أصبحت مشجعة. موضحاً أن أحد عشر مليون عراقى صوتوا لحكومتهم، ونحن هنا نحاول الدفاع عن وحدتها ومساعدتها على إدارة بلاد سليمة. لكنه شدد على أن الوضع خطير جداً لقوات التحالف وللعراقيين، معرباً فى القوت نفسه عن دهشته من تراجع عدد الهجمات، وتطور الوضع الاقتصادى.