عناصر حماس تعذب بأيدى مصرية

الخميس، 20 مارس 2008 08:27 م
عناصر حماس تعذب بأيدى مصرية
القدس ـ جيروزالم : إعداد أميرة قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم سعيد صيام، وزير الداخلية الفلسطينى الأسبق والقيادى فى حركة حماس، السلطات المصرية باعتقال و تعذيب العشرات من عناصر حركة حماس، واحتجازهم فى ظروف قاسية، خلال الاقتحام الفسطينيى للحدود المصرية فى يناير الماضى.
ونقلت صحيفة جيروزالم الإسرائيلية عن صيام إدانته للسلطات المصرية لاستمرارها فى احتجازهم لديها، إلا أنه لم يوضح كيف تم احتجازهم.
واستهجن صيام كيل أجهزة الأمن المصرية بمكالين، حيث تسمح للمتسللين من حركة فتح بالتحرك فى الأراضى المصرية، فى حين تتعقب عناصر حماس، الذين لا يمثلون أى تهديد للأمن الداخلى المصرى، على حد قوله، مطالباً بوقف التحقيق والتعذيب الممارس ضدهم.
وأشار إلى أنه استمعَ من ضباط الشرطة الفلسطينية الذين أفرج عنهم وكانوا مع زملائهم فى السجون المصرية لشهادات تقشعر لها الأبدان حول التعذيب الذى يتعرض له نشطاء حماس فى السجون المصرية.
وعبر الوزير السابق عن اندهاشه من استجواب أجهزة الأمن المصرى لعناصر حماس عن أنشطة المقاومة التى يقومون بها داخل قطاع غزة، وعن مكان الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المحتجز لدى حماس، إضافة إلى إلحاحهم للحصول على معلومات عن أماكن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية وقيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس أثناء فترات الإخلاء نتيجة القصف الإسرائيلى.
وطالب صيام القيادة المصرية بالتدخل العاجل للإفراج عن هؤلاء الشباب الذين لم يسيئوا لمصر وأن يوقف هذا التحقيق والتعذيب بحقهم، إلا أن الحركة نفت أن تكون قد قررت قطع علاقاتها مع مصر.
من جانبه، قال أيمن طه القيادى فى حماس فى تصريحات صحفية إن 36 ناشطاً من حركة حماس مازالوا معتقلين فى السجون المصرية، بعد أن أطلقت السلطات المصرية خلال الفترة الماضية عدداً آخر منهم.
وكانت أجهزة الأمن المصرية اعتقلت نحو 85 ناشطاً من حماس خلال اقتحام الحدود الفاصلة بين القطاع ومصر نهاية شهر يناير الماضى.
كان مصدر فى حماس ـ لم يذكر اسمه ـ قال إن العلاقة بين الحركة والقيادة المصرية دخلت مرحلة جديدة من التوتر، احتجاجاً على محاولات الأمن المصرى معرفة معلومات حساسة عن حركة حماس من المعتقلين الفلسطينيين فى مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة