ينفى إقصاءهم من المحليات ..

د.جهاد عودة : الإخوان يعرفون القانون و"بيستعبطوا"

الخميس، 20 مارس 2008 12:36 ص
د.جهاد عودة : الإخوان يعرفون القانون و"بيستعبطوا" د. جهاد عودة يدلى بتفاصيل كثيرة فى حوار مع اليوم السابع
حوار - خالد ناجح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى د. جهاد عودة، عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى، وقوع أى إقصاء للمعارضة، مشيراً إلى أنه إذا حدث إقصاء للإخوان، فهو يتم وفقاً للقانون وهم يعلمون القانون، لكنهم "بيستعبطوا" على حد وصفه، ونفى عودة أى تدخل من الحزب الوطنى فى الشئون الأمنية، مدلياً بتفاصيل كثيرة فى حواره لـ "اليوم السابع" .
لماذا حدثت مشكلات داخل الحزب الوطنى قبل الترشيح لانتخابات المحليات؟
المشكلة أن النخبة دائماً ما تحبذ الترشيح للمواقع الكبيرة جداً، وهذا ما يعطى انطباعاً بسخونة أى انتخابات.
ألا ترى أن النخبة تملك المال وتريد السلطة وليس لديها إيمان بالحزب؟
أى فئة بها فاسدون، فلماذا تريد أن تستثنى الوطنى؟ أنا لا أعتقد ذلك، فالقطاع الأكبر داخل الحزب شريف ويؤمن بمبادىء الوطن.
إذن كيف تفسر ما جرى فى الترشيح لانتخابات المحليات؟
فى المحليات دائماً ما تجد توترات شديدة، ولكنها زادت فى الانتخابات الأخيرة لأننا أجرينا تغييراً كبيراً فى الوحدات القاعدية، ما أدى إلى تغير الهيكل التنظيمى، حتى يصبح قوياً!
لكن ظهرت سلبيات كثيرة فى الانتخابات القاعدية رغم الهيكل التنظيمى؟
الانتخابات القاعدية جعلتنا نرى تصورات القواعد ورغباتها، وبعد ذلك أرسلت الأسماء إلى مكتب الأمانة العامة برئاسة السيد صفوت الشريف، وبدأت "غربلة" هذه الأسماء بعد التأكد من شعبيتها عن طريق نظام "الاستقصاء" لتجنب فكرة العصبيات والعصابات، كما يقول البعض.
والأمن والمستهدفون؟
أولا،ً الدولة هى التى تقوم بوضع معيار الأمن وليس الحزب الوطنى، والمستهدفون هم الخبراء الذين لهم تأثير فى البيئة المحلية، وهذا لصالح السياسات العامة. نحن منذ 2002 وحتى الآن نعمل على تقليل "الهالك" من الأعضاء، فنطلب كل الضمانات من العضو حتى لا يتم رفضه من الدولة.
هل تم إقصاء المعارضة من انتخابات المحليات خوفاً من الإخوان؟
لا، لم يتم الإقصاء للمعارضة السياسية، ولكن هناك خلطا بين المعارضة المشروعة وبين الجماعات غير المشروعة "المحظورة".
لم تتم التفرقة فى الإقصاء.. فهل منع الأمن الكل من الترشح؟
لا أعلم بمنع المعارضة، لكن القوى غير المشروعة إذا حدث لها إقصاء فهذا يتم وفقاً للقانون. والدولة هى التى تمارس عملها وليس الحزب الوطنى، فهناك قانون مانع للقوى المحظورة قانونياً.
هذا لن يمنعهم من الترشح كمستقلين؟
فى ظل قانون الانضمام لجماعة غير شرعية، لا يجوز لهم (الإخوان) اكتساب أى حقوق سياسية، وليس هناك مستقلون فى الانتخابات المحلية، وقانون المحليات يمنع دخولهم بالنظام الفردى، لذلك هم يذهبون للترشح كقوائم، إما لأنهم لا يعلمون القانون أو يعلمونه "وبيستعبطوا".
هل يخشى الحزب الإخوان ولذلك يرفض دخولهم السباق؟
الحزب لا يخشى أحداً، ولكن هناك دولة حاكمة قوية، وهى التى تحدد من يدخل السباق ومن يخرج منه، وليس الحزب.
ظهر الاتهام بـ"الإخوانية" فى الحزب لإقصاء المنافسين؟
هذا الاتهام موجود ويحدث فعلاً، لكن هل كل شخص يذهب إلى الحزب ويقول "هذا إخوانى" يتم استبعاده؟ هذا لا يحدث، فنحن دولة قوية ولنا أجهزة تعمل على معرفة هذه التنظيمات والأفراد الخارجة عن الشرعية ولديها ملفاتها، والأمن لديه علم بأن فلان إخوانى أو مجرم فيتم استبعاده.
لكن هل الدولة هى التى تحمى مرشحى وأعضاء الحزب الوطنى؟
هذا ليس صحيحاً، لأن الحزب الوطنى فى النهاية ليس له حماية، فرؤساء التحرير ورؤساء الجامعات لم يكونوا أعضاء بالحزب عندما تم اختيارهم، كما أن الحزب الوطنى قد رشح العديد من أعضائه لمراكز ومواقع، وضغط الحزب لشغل هذه المواقع، لكن تم رفضهم أمنياً وتم قبول آخرين من خارجه، فهل هذه حماية؟ هذا يوضح أن هناك فرقاً بين الدولة والحزب، وأكبر دليل على ذلك "يوسف والى" أمين عام الحزب، الذى سقط فى الانتخابات الماضية أمام مرشح إخوانى. فهل الدولة قامت بحمايته لأنه حزب وطنى؟ فى بعض الأحيان يتم اتهام الدولة بالإخوانية. وآخر مثال التعامل مع قضية عماد الجلدة والسادات، فالأول عضو بالحزب، والثانى ليس عضواً فيه، وتم التعامل معهما بالإجراءات نفسها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة