بدأت اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر المصالحة الوطنية فى بغداد الهادف إلى إنهاء التوتر الطائفى والاحتقان السياسى فى ظل مقاطعة أبرز ممثلى العرب السنة، وصرحت "جبهة التوافق"، أكبر الكتل البرلمانية للعرب السنة أنها قاطعت المؤتمر بسبب عدم توجيه الدعوة لها ككتلة بحسب النائب سليم عبدالله الجبورى المتحدث باسمها، وقال "إن الدعوة وجهت إلى أعضاء فى الكتلة يمثلون مجلس النواب لكنهم لا يمثلون كتلتهم".
وأضاف "أن قضية الإفراج عن حاكم الزاملى، وكيل وزارة الصحة، تشكل عقبة لأنها مضت فى الاتجاه الذى لا يرضى جبهة التوافق". وتحمل جبهة التوافق الزاملى مسئولية خطف وقتل مدير صحة محافظة ديالى قبل نحو عامين بالإضافة إلى قتل العديد من العرب السنة، وقال مسئولون إن قوى سياسية ودينية وعشائرية ومستقلة مشاركة فى العملية السياسية وأخرى غير مشاركة ستحضر المؤتمر داخل المنطقة الخضراء المحصنة.
