أرجع مجلس الذهب العالمى الارتفاع الكبير فى أسعار الذهب اليومين الأخيرين وبلوغ الأوقية أكثر من ألف دولار إلى الخوف من حدوث تضخم فى ظل ارتفاع أسعار النفط . مشيراً إلى أنه فى ظل هذه الظروف فإن العملاء يعتقدون بأن الذهب هو الملاذ الآمن فى حالات التضخم التى بدأت تظهر فى عدد من اقتصاديات العالم .
وصرح معاذ بركات الرئيس التنفيذى لمجلس الذهب العالمى بالشرق الأوسط أنه من الأسباب الأخرى لارتفاع المعدن الأصفر الضعف المستمر لقيمة الدولار، إذ يعتبر الذهب من أكثر المعادن أماناً فى وجه الهبوط الذى تشهده العملة الخضراء .
حيث شهد عام 2007 ارتفاع استهلاك الذهب بنسبة 6% عن عام 2006.
وكان سعر أوقية الذهب قد كسر ليلة الاثنين فى بورصة لندن حاجز ألف دولار وبلغ 1003.50 دولاراً، وبالنسبة للسوق المحلية فقد شهدت الأسعار ارتفاعاً كبيراً متأثرة بالعالمية، ويقول إن الأسعار وصلت إلى مستويات لم يشهدها السوق من قبل، فقد بلغ متوسط سعر الذهب عيار 21 حوالى 157 جنيهاً وعيار 18 بلغ نحو 134.75جنيهاً وبالنسبة للذهب عيار 24 فقد سجل متوسط سعره حوالى 179 جنيهاً والجنيه الذهب بلغ 1256 جنيهاً، وهذه الأسعار قبل إضافة الضريبة والمصنعية. يذكر أن مجلس الذهب مؤسسة عالمية تم تأسيسها بالتعاون مع شركات تعدين الذهب الرائدة، ويهدف إلى الترويج لاستعمالات هذا المعدن الفريد الذى تقوم هذه
الشركات بإنتاجه ويضم فى عضويته 23 شركة تنتج حوالى 60% من إجمالى الذهب العالمى.
